شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
تغطية خاصة/ عبد القادر خليل
أشرف سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجزائر السيد دونغ قوانغلي، على عملية غرس 500 شجرة زيتون في حضيرة (دُنيا بارك) المعروفة بحديقة الصداقة الصينية الجزائرية، وذلك بالتنسيق مع جمعية الصداقة الجزائرية الصينية وولاية الجزائر العاصمة. ورافق سعادة السفير كل من والي الجزائر السيد محمد عبد النور رابحي، ورئيس الجمعة البروفيسور إسماعيل دبش، ورئيس اتحاد الشركات الصينية في الجزائر وعديد المسؤولين الجزائريين والصينين، وقد أُعطيت إشارة إنطلاق العملية من أمام المعلم التدكاري الصيني وسط الحضيرة.
وتأتي هذه المبادرة لتُبرز عُمق الصداقة القوية التي تجمع البلدين منذ عقود، القائمة على الثقة والدعم المتبادلين، ولتُكرس صلابة العلاقة التاريخية والاستراتيجية التي ربطت بين دولتين كان لهما تاريخ متشابه إلى حد كبير، وخاصة في تضحياتهما ومقاومتهما للاستعمار، ودعمهما المتواصل لبعضهما البعض، يتقاسمان نفس الرؤى ووجهات النظر بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما يتمسك البلدان بالتواصل والتنسيق الوثيقين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما وان كليهما يدعمان المصالح المشروعة للبلدان النامية.
وفي كلمته بالمناسبة، أثنى السفير دونغ قوانغلي على رمزية هذه المبادرة وعن تميُز العلاقات الصينية الجزائرية في مرحلتها الاستراتيجية، والتي يُولي لها قادتا البلدين أهمية بالغة، ويسعيان إلى تطويرها إلى أعلى المستويات، لِما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، تجسيدا لسياسة رابح رابح، مُعبر عن تقديره العميق للجزائر وسعادته بتمثيل بلاده فيها، إذ قال: ((إننا في الجزائر نشعر وكأننا بين أهلنا وإخوتنا))، مؤكدا عزم بلاده مواصلة دعم الجزائر والعمل معها على كافة الأصعدة.
وتجدر الإشارة أن هده الحملة قد عرفت مشاركة واسعة من مختلف الوسائط بما فيها أعضاء السفارة الصينية والجمعية ومسؤولي وعمال الشركات الصينية الناشطة بالجزائر، وعُمال محافظة الغابات بالجزائر العاصمة ونُشطاء من المجتمع المدني والطلاب الجامعيين والإعلاميين وأيضا أعضاء الرابطة العربية الصينية للحوار والتواصل والاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين في الجزائر، وغيرهم.