شبكة طريق الحرير الإخبارية

الأُردن َو أذَربِيجَان إخْوَة وَ أَحِبَّاء على المَدَى (1)

*إعداد: الأكاديمية يلينا نيدوغينا

نَقرأ في الإعلام الرَسمِي للمَملكة الأُردنية الهاشمية، أن العلاقات بين أذربيجان والأُردن مُمتازة، وهي صِلات ثنائية متميزة ولافتة لأنتباه الرأي العام العالمي برمته، فالتربط والتنسيق بين المملكة الأُردنية الهاشمية وجمهورية أذربيجان إنَّمَا تقوم بين الجانبين على مداميك روابط سياسيةُ قويةٌ مَبنية على الصداقة المَتينة بين قيادتَي البلدين الصديقتين، ويتجلّى ذلك في الزيارات الرسمية المتبادلة، وتوقيع الإِتفاقيات ومُذكَّرات التفاهم، وتنفيذ البرامج المُشتركة في مجالات عِدَّة من بينها: التعاون الدولي، والتعليم، والثقافة، والشباب، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الاستثمارات وحمايتها. كما يتبادل البلدَان الدَّعمَ في المَحَافِل الدُّولِيَّة.

وفي صَدَدِ الترابُطات والعلاقات الثنائية الأعلى بين عَمَّان وباكو، من المهم أن ننشر ما جاء في النشر الرسمي للمملكة الأُردنية الهاشمية، ونقرأ فيه أن بداية تبادل التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين الصديقتين كان بتاريخ أَلـ (28 من كانون الأول 1991)، وافتُتحت السفارة الأُردنية في بَاكو بتاريخ “الأول من أيار 2007”. ولجمهورية أذربيجان سفير مُعتمَد ومُقيم في العاصمة الأُردنية عمّان.

جاء في موقع وزارة الخارجية وشؤون المُغتربين للمَملكة الأُردنية الهاشمَّية، أن المملكة الأردنية الهاشمَّية اعترفت مباشرة بأذربيجان بعد إعلانها عن استقلالها، وعقب ذلك سارع الأُردن لإفتتاح السفارة الأُردنية في العاصمة الشهيرة باكو بتاريخ 1/5/2007، فيما إفتتحت السفارة الأَذربيجانية في عمَّان بتاريخ أل 10/7/2006.

تُعْتَبر العلاقات بين البلدين الصديقين مُتميزة، كونها تستند إلى مجموعة مُضيئة من الروابط التاريخية والدينية والإنسانية والثقافية، وعلاقات الصداقة الأَخوية التي تجمع صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المُعظم “حفظه الله ورعاه”، بأخيه فخامة الأخ والسيد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف المَحبوب شعبياً في وطنه وفي الأُردن وفي الكثير من دول العَالَم وأَقطَاره، حَمَاهُ المَولى وَسَنَدَه وسَدَّدَ خُطاه إلى الأَمام دوماً.

كما، وتتقارب وتتقاطع المواقف السياسية بين البلدين الصديقين إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما يجري التنسيق بين الدولتين بشكل مستمر ولاسِيَّما في المحافل الدولية والمنظمات الأُممية وتبادل الدعم والترشيحات.

وفي فَضَاءٍ موازٍ، أُجريت العديد من الزيارات الرسمية على مستوى القادة بين البلدين، كان أَخرها، وفقاً للأخبار المَنشورة، زيارة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله إبن الحسين المًعظم – حفظه الله ورعاه – إلى العاصمة الجميلة باكو، وذلك في شهر كانون الأول/2019.
تتصف الترابطات بين أذربيجان والأُردن بأنها مَتينة، وهي تتصف بالصداقة العميقة بين قائدي البلدين والشعبين، كونها علاقات بين الأخ وأخيه. لذا، هي تُعتَبَر مثالٌ بارزٌ يُحتذىَ لدول العَالم وقادته وشعوبه، إذ إذ إنها تتقدم دوماً بخطٍ مستقيم إلى الأمام لتوظيف مُتألق للمُشتركات بين القُطرين، وهو ما يُلفت أنظار العَالم إليها لتغدو مِثَالاً يُحتَذَى لقادته، كونه يَستند إلى أسس نبيلة هي الصداقة، والتحالف، والأُخُوَّة، والتفاهم الإنساني المتبادل، كما والمَنفَعَة بالإتجاهين بين جميع بَنِي الإِنسان.

**تعريف بكاتبة المقالة: يلينا نيدوغينا: كاتبة روسية وأُردنية الجنسية من مدينة سانت بطرسبورع في روسيا. جامعية، ومُهندسة كيمياء صناعية، ودليل سياحي مُعتَمَد رسمياً في الأُردن للسُياح الناطقين باللغة الروسية مِمَّن يزورون الأَردن مِن روسيا والدول المختلفة. تعيش مع عائلتها في عَمَّان – الأُردن منذ حَقبَةٍ طويلةٍ.

***مُرَاجَعة وتَدقِيق الأَكادِيمي مَروان سودَاح.
***يَتبَع – (2): (فخامة الرئيس إلهام علييف).