عملت نائبة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية للصين، على حماية البيئة الطبيعية وقررت التركيز في العام الجاري على الحفاظ على المياه الجوفية.
كانت تشانغ يوي تشن من مقاطعة فوجيان بشرقي الصين نائبة بالمجلس لثلاث فترات متتالية. وبعد تقاعدها كرئيسة لأكاديمية العلوم البيئية بالمقاطعة، قدمت ما يقرب من 70 اقتراحا يتعلق بحماية البيئة الطبيعية، تم إدراج ثلاثة منها كاقتراحات رئيسية.
وزارت مؤخرا محافظة شانغهانغ بالمقاطعة لإجراء رحلات ميدانية حول اقتراحها للعام الجاري، الذي يركز على شبكة مراقبة المياه الجوفية في المناطق الريفية. وتساعد مراقبة المياه الجوفية الناس على فهم التحولات والاتجاهات لجودة المياه الجوفية ومستوى المياه بشكل أفضل، مما يشكل أساسا مهما للتنمية الرشيدة والاستخدام والحماية لموارد المياه، فضلا عن منع التلوث.
وقالت تشانغ “بالنسبة للمناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه، وخاصة في المناطق الشمالية للصين حيث الموارد المائية شحيحة، تشكل المياه الجوفية مصدرا مهما للغاية للمياه. أما بالنسبة للأماكن التي تتمتع بوفرة من المياه، مثل المناطق الجنوبية للبلاد، يمكن أن تكون المياه الجوفية مصدرا احتياطيا للمياه عندما يتعلق الأمر بمواسم الجفاف أو عندما تكون المياه السطحية ملوثة بدرجة معينة”.
بعد التحقيق، أدركت تشانغ أنه رغم أن الصين أنشأت شبكة شاملة نسبيا لمحطات مراقبة المياه السطحية والجوفية، إلا أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود. وعلى سبيل المثال، كانت شبكة المراقبة غير كافية من حيث التصميم والتغطية.