شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بيان مُقدم إلى الرفاق الأصدقاء والحُلَفاء في جمهورية الصين الشعبية:
الموضوع: إعادة تشكيل ((الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء وحُلَفاء الصين)) لمواصلة مسيرة توطيد العلاقات العربية الصينية
نتقدم إليكم بهذا البيان لتسليط الضوء على إعادة تشكيل هيكلة الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، والذي يسعى دائما وبكل إخلاص إلى توطيد العلاقات العربية الصينية وتعزيز التعاون الإعلامي بين الدول العربية والصين، واستثمار الإمكانيات المتاحة لتحقيق شراكة استراتيجية في مجال الإعلام، ودعم جمهورية الصين الشعبية قيادةً وحزباً وشعباً ، لما لها من مكانة عالمية كُبرى وسياسة حكيمة فعالة من شأنها دفع التغيير العالمي إلى الأفضل نحو عالم متعدد الأقطاب تسوده المساواة والاحترام المتبادل بين الدول، خالي من مُخططات الهيمنة والتعالي.
ولقد شهد الاتحاد في الآونة الأخيرة تطورات ملحوظة، حيث بات يمتلك أكثر من أربعة عشر موقعاً إلكترونياً إخبارياً عالمياً، بالإضافة إلى شبكة مراسلين تغطي مختلف أنحاء العالم. وهذا يعكس التزامنا بتقديم محتوى إعلامي موضوعي وموثوق يعكس القيم الثقافية والحضارية لكافة الشعوب.
وبعد انعقاد اجتماع أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد من مختلف الدول العربية، يوم الجمعة 14 فبراير 2025، عبر الفيديو، تم انتخاب كوكبة من الشخصيات البارزة التي ستقود المرحلة القادمة من العمل في الاتحاد، وهي كالتالي:
• الدكتور محمد سعيد طوغلي من سورية رئيساً
• الأستاذ عبد القادر خليل من الجزائر نائباً للرئيس
• الأستاذ بهاء مانع شياع من العراق أميناً عاماً
• الأستاذ شهاب كريكش من المغرب أمين السر.
• الأستاذ محمد هارون مقيم بالصين مُكلفاً بالعلاقات العامة
• الدكتور أحمد عثمان من تركيا مُشرفاً على هيئة الإعلام.
إن الهيكلة الجديدة للاتحاد تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الأعضاء، وتوسيع شبكة العلاقات مع الهيئات والمنظمات الصينية الصديقة والمؤسسات الإعلامية في الصين والدول العربية.
نحن نؤمن بأن تعزيز العلاقات العربية الصينية سيعود بالنفع على الجانبين، وسيساهم في تطوير المشهد الإعلامي وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب.
و نتطلع إلى دعم جمهورية الصين الشعبية لجهودنا من أجل تعزيز هذه العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة العربية الصينية، ونؤكد التزامنا بالعمل الجاد والمستمر لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتقبلوا فائق الاحترام،
الدكتور محمد سعيد طوغلي