شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بقلم: عبد القادر خليل
نظمت سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، حفل استقبال بهيج بمناسبة عيد الربيع الصيني، على شرف السفير الصيني الجديد السيد دونغ قوانغلي وقرينته.
وقد حضر هذه الاحتفالية أعضاء السفارة والجالية الصينية بالجزائر وممثلين عن الحكومة الجزائرية وقيادة الجيش الوطني الشعبي، وشخصيات برلمانية وحزبية وأكاديمية وثقافية وإعلامية، وممثلين عن المجتمع المدني وعن السلك الدبلوماسي للدول الأجنبية بالجزائر.
تميز الحفل بحضور كثيف لفئة الشباب الذين يحضون ببالغ الأهمية لدى قيادتي الجزائر والصين كونهم يمثلون شريان الحياة للمجتمع وهم بُناة المستقبل الحديث.
وفي كلمته بهذه المناسبة السعيدة قال سعادة السفير دونغ قوانغلي بأنه ومنذ قدومه للجزائر في 31 ديسمبر 2024، ومن خلال اتصالاته الأولية مع القادة الجزائريين ومختلف القطاعات الجزائرية شعر بالأهمية الكبيرة التي يوليها الجانب الجزائري للعلاقات الجزائرية الصينية، مما يبعث بالارتياح والانطباع الإيجابي، ويخلق بيئة مناسبة لعمل السفير على مواصلة توثيق وتعزيز الصداقة والعلاقات الثنائية وتوسيعها على نحو شامل، مؤكدا ثقته الكبيرة بإنجاز مهمته بنجاح.
إن العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين مبنية على الاحترام المتبادل والمساواة، ودعم كل طرف للآخر في المواقف والقضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية والاهتمامات الأساسية لكل منهما، تكثف الصداقة الطبيعية بينهما وتعزز الثقة المتبادلة وتدعم مساعيهما في مناهضة الامبريالية والاستعمار، وتعزيز التنمية والسعي إلى تحقيق السلام عبر العالم.
وتجدر الإشارة بأن في ديسمبر 2024 أدرجت منظمة اليونيسكو عيد الربيع في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية إلى جانب الأزياء التقليدية الجزائرية القندورة والملحفة مما يعزز التناغم الثقافي ويعكس التزام اليونسكو بحماية التراث الثقافي اللامادي للإنسانية، وتعزيز التنوع الثقافي والتعاون الدولي.
إن إدراج الاحتفال بعيد الربيع الصيني في هذه القائمة يعزز من أهمية الحفاظ على التقاليد الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهذا العيد، مثل التقاليد الغذائية والموسيقية والرقصات الشعبية والفنون التقليدية، سيساهم في تعزيز الوعي والاهتمام بهذا الاحتفال بين الشباب، و توريثه للأجيال القادمة ومشاركتهم في الاحتفال وتعلم التقاليد المرتبطة به، وبلا شك سيعزز الحفاظ على هوية الثقافة الصينية وتراثها اللامادي بشكل عام.
إن إدراج الاحتفال بعيد الربيع الصيني في هذه القائمة يعزز من أهمية الحفاظ على التقاليد الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهذا العيد، مثل التقاليد الغذائية والموسيقية والرقصات الشعبية والفنون التقليدية، سيساهم في تعزيز الوعي والاهتمام بهذا الاحتفال بين الشباب، و توريثه للأجيال القادمة ومشاركتهم في الاحتفال وتعلم التقاليد المرتبطة به، وبلا شك سيعزز الحفاظ على هوية الثقافة الصينية وتراثها اللامادي بشكل عام.