شبكة طريق الحرير الإخبارية/
فادي السمردلي يكتب: الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين: شَرَاكَة إعلامية للتَقَارُب الحَضَارِي*
*بقلم: الاستاذ فادي زواد السمردلي.
بكل فخر واعتزاز، أُعلن عن انتمائي عضواً في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين، فهذا الاتحاد الذي يُعد صرحًا إعلاميًا يُسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والتعاون بين العالَم العربي وجمهورية الصين الشعبية، إنما يَسعَى بكل جهد لبناء جسر حضاري قوي ومتين بين الثقافتين وتحت قيادة الأستاذ مروان سوداح، يواصل الاتحاد مسيرته في تعزيز التفاهم الإعلامي والتقارب بين الشعوب، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة والسلام العَالمي، مَمَا يَعكس الدور الهام الذي يلعبهُ في صناعة الإعلام وصياغة المستقبل.
في عَالَم يَشهدُ تغيرات سياسية وإعلامية متسارعة، يُبرز الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين دوره كمؤسسة إعلامية تجمع بين المهنية العالية والرؤية الواضحة لتعزيز العلاقات الثقافية والإعلامية بين العالم العربي وجمهورية الصين الشعبية بقيادة الأستاذ الإعلامي مروان سوداح، الذي يتمتع بخبرة طويلة في العمل الإعلامي ورؤية استراتيجية دقيقة، إذ استطاع الاتحاد أن يرسِّخ نفسه كحليف رئيسي للصين في المنطقة العربية، وكمنصة فعَّالة تعمل على تعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافتين العربية والصينية.
يُعد الاتحاد نموذجاً مُلهِماً للعمل الإعلامي الذي يتجاوز حدود الأخبار التقليدية، حيث يسعى إلى بناء جسر حضاري بين الشعوب، يهدف إلى تعزيز الحوار والتقارب الثقافي والتنموي من خلال برامج التعاون الإعلامي مع الصين، ويُشارك الاتحاد في العديد من الفَعَاليَات التي تسلط الضوء على قضايا التنمية المُستدامة والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى مبادرات ثقافية تهدف إلى تعريف الجمهور العربي بالتجربة الصينية في مختلف مناحيها، التي أصبحت نموذجاً تنموياً عالمياً يُحظى باهتمام واسع ويُحتذى به.
ومع ذلك، يواجه “الاتحاد” تحديات كبيرة وهجمات إعلامية بغيضة من بعض الأطراف التي تسعى إلى تقويض دوره وإضعاف تأثيره، ولكن هذه الهجمات، التي تزداد ضراوتها، هي في الحقيقة تعبيرٌ عن ضيق أفق البعض الذي يرفض رؤية الصورة الأكبر والمصلحة الاستراتيجية للعالم العربي في بناء شراكات طويلة الأمد مع قوى دولية صاعدة مثل الصين، فأولئك الذين يهاجمون “الاتحاد” لا يرون في تحالفه مع الصين سوى تهديد لمصالحهم، متجاهلين حقيقة أن الاتحاد يَسعَى فقط لتوفير بيئة إعلامية تسهم في تعزيز التعاون والسلام العالمي، وإن محاولات التشويه والتقويض لن تثني “الاتحاد” عن هدفه النبيل، بل ستزيده إصراراً على الاستمرار في مسيرته.
إن الاتهامات الباطلة والهجمات الشخصية ضد الاتحاد لا تَفعَل شيئاً سوى إضعاف أصوات أولئك الذين يروجون لها، ولا تؤثر في عزيمة الاتحاد وقوة رسالته، فبفَضل القيادة الحكيمة للأستاذ مروان سوداح، يواصل الاتحاد عمله اليومي بلا توقف، معتمداً على الدعم المستمر من أعضائه الذين يؤمنون بشدة برسالة الاتحاد ويقفون صفاً واحداً في مواجهة أي محاولة للنيل من سمعة الاتحاد أو التشويش على أهدافه السامية.
“الاتحاد” لا يكتفي بالدفاع عن وجوده أو دوره، بل يذهب أبعد من ذلك ليكون منصة للعمل الإعلامي المتكامل من خلال المشاركة في المؤتمرات وورش العمل والزيارات المتبادلة، فيفتح الاتحاد أبواباً واسعة للتعاون الإعلامي، ويوفر مساحة لنقل المعرفة والخبرات بين الصحفيين العرب والصينيين وهذه الجهود تسهم في تعزيز فهم أفضل للثقافتين وتشجع على بناء علاقات طويلة الأمد قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
إضافة إلى ذلك، يَبرز الاتحاد كقوة إعلامية تركز على تصحيح الصور النمطية السلبية التي يحاول البعض الترويج لها، سواء عن الصين في العالم العربي أو عن العالم العربي في الصين، فهو يعمل على تسليط الضوء على القِيم المشتركة والتجارب التنموية الناجحة، ويُقدم نماذج عملية تعكس قُدرة الإعلام على أن يكون أداة فَعَّالة للتغيير الإيجابي.
من الجدير بالذكر، أن الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين يُعد من أقدم التنظيمات العربية للصداقة والتحالف مع الصين، ويواصل نشاطه يومياً في بناء أطر جديدة من التعاون الإعلامي والثقافي بين العالم العربي والصين، ولا يقتصر دور الاتحاد على تعزيز العلاقات بين الصحفيين، بل يتجاوز ذلك إلى توسيع الشراكات في مجالات أخرى مثل الاقتصاد والتعليم، مِمَا يعكس تطور وتوسّع تأثيره.. إنه بالفعل نموذجٌ للاتحاد الفاعل والمُستدام، الذي يَسعى باستمرار لإقامة علاقات تنموية وبناءة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.
إن الهجمات المُستمرة ضد الاتحاد من بعض الأطراف التي تحاول التشويش على عمله وعرقلة مسيرته لا تفعل سوى إظهار جهل هؤلاء بمفهوم التعاون الدولي والحاجة الماسة لبناء شراكات استراتيجية مع القوى العالمية الناشئة. فالاتحاد، الذي يشهد له الجميع بمصداقيته ونزاهته، سيتابع دوره بكل فخر، ولن يتأثر بهذه المحاولات البائسة فدعم الاتحاد يعني دعم الإعلام الحُر والمستقل الذي يسعى إلى بناء جسور بدلاً من هدمها، ويؤمن بدوره في تعزيز التنمية والسلام العالمي، فالاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين، سيظل رمزاً للشراكة الإعلامية الحضارية وصوتاً للتقارب بين الشعوب، مَهمَا كانت التحديات.
يتبع-2.
*الأستاذ فادي زواد السمردلي: صحفي وكاتب أُردني شهير ف “عضو ناشط منذ سنوات طويلة في المجتمع الأردني في مجالات متعددة،،ورئيس الفرع الأُردني ونائب رئيس الاتحاد الدولي للصِحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقَاء وحُلفاء الصين“،
**تدقيق وتحرير: الأكاديمي الأُردني مروان سوداح: “مؤسس ورئيس الاتحاد الدولي للصِحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقَاء وحُلفاء الصين “.
تحية للأخ فادي السمردلي على هذا الطرح الجميل الهادف لبناء جسور دولية من الصداقة القائمة على السلام و الإبداع و تمتين أواصر الصداقة بين الشعوب.
كذلك التحية ل( الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين ????????) و للأخ الصحفي المبدع ( مروان سوداح)