شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
*إعداد: الكاتب غسان أبو هلال. ((عضو ناشط في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين)).
**مراجعة وتدقيق وتحرير: الأكاديمي مروان سوداح: ((مؤسس ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العَرب أصدقاء وحُلفاء الصين)).
تتمتع جمهورية الصين الشعبية بمساحة واسعة وشاسعة من الأرض، وهو ما أكسبها التنوع اللافت في أرجائها الأرضية، كما أن الصين تتمتع بالتضاريس والمناخ اللافت، مِمَا ساعدها على توسيع عَمَلانيَّاتها الزراعية الناجحة في غير مواسمها، أضف إلى ذلك توافر الكثير فيها من الينابيع والأنهار والشلالات العذبة.
تعود النجاحات الصينية التي نقرأ عنها يومياً في الأردن وعالمنا العربي إلى حِنكة وحِكمة القيادة السياسية الصينية الفذة، وفي مقدمتها فخامة الرئيس شي جين بينغ، إذ سارعت الصين في تعظيم نجاحاتها لشعبها في المجال الأرضي باستحداث شبكة الطرق الداخلية والخارجية، وربطها مع بعضها البعض بسكك حديدية وموانئ مائية تربطها مع العَالم الخارجي برمته. لذا، يَسهُل على الأجنبي الزائر للصين ولكل زوار الصين إيجاد مختلف أنواع الخضار والفاكهة في الأسواق الصينية الكثيرة العدد..
ومن الجدير ذكره هنا، أن الزراعة الصينية تعتمد التنوع ولا تقتصر على نوع واحد من الزراعات كما هو في عددٍ من بلدان البسيطة، كما ولا تعتمد الصين على بلد معين لمساعدتها في الزراعة، بل هي ترتكز على قواها الذاتية التي تحقق لها النجاح الأكيد.
وهنا، من الضروري التنويه إلى أن الصين تعمل باستمرار على إنجاح عمليات كبيرة، بل ربَّمَا هي العَمَلانيات الأكبر والأوسع في العالم في تواصل متميز منها لإنجاح تصدير منتجاتها لمختلف البلدان، ومنها البعيدة عنها جغرافياً، إذ تصل هذه البضائع طازجة برائحة فواحة بالرغم من بُعدِ المَسافات مابين الصين وتلك البلدان.
وفي ذات المجال، نجحت القيادة السياسية الصينية الذكية حقاً، في تأكيد وتثبيت عملية الإكتفاء الذاتي للصين في شتى البضائع والمُنتجات الصناعية والزراعية وغيرها. بل، وها هي ومنذ عهد بعيد، بدأت تعمل بنشاط على تصدير يومي لسلعها لشتى عواصم أقطار الكرة الأرضية، ولأن عدد سكان الصين كبير جداً إلا أنها نجحت في تثبيت خطة الاكتفاء الذاتي في الحقل الزراعي لتلبية حاجات الأسواق المحلية، ومايفيض عنها يتم تصدره لخارج الصين.
إن كل هذا النجاح الصيني إنما هو نتاج الخطط الصينية الذكية في الزراعة وما يتصل بها من متطلبات وجوانب، وهنا يلعب المواطن الصيني دوراً مِحورياً في إنجاح الخطط الحكومية في مختلف مجالات الحياة اليومية للمواطنين الصينيين.. وهو ما يؤكد النجاحات الباهرة للقدرات العملاقة والأهداف العلمية الثابتة التي تُقرها الصين لإنجاح رؤاها في الزراعة، بل وفي الصناعة وغيرها من الحقول أيضاً. كما أن للمواطن الصيني دوراً بارزاً في إنجاح مخططات التقدم الصيني في شتى المَسَارِب، وكل تلكم النجاحات إنما تعود للقيادة الصينية السياسية التي تتمتع بالحِكمة في إدارة الدولة، وخدمة شعبها بصورٍ باهرة تؤكد وحدة الثلاثي المُتفاهم: (الرئيس؛ والدولة؛ والشعب)، في وِحدةٍ وَاحدةٍ متماسكةٍ ومتفاهمةٍ يسندُ بعضها بعضاً، وهو ما لم تصل إليه ولم تحققه الكثير من دول العالم، ضمنها تلك التي تدَّعي التطور والتألق.
إن مايجري في الصين من تطور متواصل وواسع في شتى المناحي إنما تَعجَز عن تطبيقه الكثير الدول الأخرى المتطورة كما وتلك الثالثية، فَ النقلات الصينية هي لعَمري مُعجِزات لم يسبق لها مثيل في تاريخ الجنس البشري. ولذا، ها نحن نرى في الصين منافسٌ سلمي – رئيسي ناجح للدول التي تَدَعِي التطور في مجال الزراعة وغيرها، إذ إن الصين لم تترك أرضاً فارغة من الانتاج، وها هي تواصِل زراعة الجبال والتلال والهضاب خاصتها، وهو ما يدل ويؤشر على حقيقة عبقرية القيادة السياسية الصينية وعلى رأسها الرفيق القائد شي جين بينغ الذي يبذل ما وسعه الجهد ليتألق الانسان الصيني في بلده وخلال زياراته لدول أخرى، إذ نجحت القيادة الصينية في رؤاها العلمية في دمج الإنسان والأرض في بوتقة واحدة.. في وِحدة الانتاج السلعي الضخم، حين سَخَّرت الأرْض والمَاء والهواء لخدمة الانسان الصيني أولاً والانسانية برمتها كذلك.
ولا يسعنا هنا سوى الإشادة بالقيادة الصينية والشعب الصيني المُخلص لها.
*عاشت القيادة الصينية الفذة والمُعْجِزَة!
*تحيا أرض الصين!
*عاش شعب الصين!