Monday 23rd December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

آفاق مشرقة لآلية تعاون دول البريكس الموسعة

منذ شهرين في 20/أكتوبر/2024

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

آفاق مشرقة لآلية تعاون دول البريكس الموسعة

بقلم: باي يوي إعلامي صيني

 

ستعقد القمة السادسة عشرة لقادة مجموعة البريكس في قازان بروسيا في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر. تعد آلية تعاون البريكس منصة هامة للتعاون بين الدول ذات الأسواق الناشئة والدول النامية. وكلما تطورت آلية التعاون، ازدادت قوة دعم السلام والتنمية العالمية، وأصبح لها دور أكبر في حماية مصالح الدول ذات الأسواق الناشئة والدول النامية.

اعتبارًا من 1 يناير من هذا العام، أصبحت الدول العربية مثل مصر والإمارات أعضاءً رسميين في مجموعة البريكس، مما جعل المجموعة أكثر ثقلًا وقيمة. بعد توسيع عضويتها، أصبحت دول البريكس تشكل حوالي 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويشكل سكانها ما يقرب من نصف سكان العالم، وتشكل تجارتها خُمس التجارة العالمية. وتواصل الصين تعميق تعاونها المربح مع شركاء البريكس.

 

من دعم تأسيس بنك التنمية الجديد إلى المبادرة بنموذج تعاون “بريكس+”، ومن توضيح “شراكات البريكس الأربع الكبرى” إلى تعزيز بناء شراكة ثورة صناعية جديدة، تعمل الصين بنشاط مع شركائها في البريكس على تنفيذ مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، ودفع البناء العالي الجودة لمبادرة “الحزام والطريق”، مما حظي بتجاوب واسع ودعم كبير.

 

وفي الوقت الحاضر، وقعت الصين وثائق تعاون بشأن البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” مع جميع الدول العربية الـ 22 وجامعة الدول العربية، محققة “التغطية الكاملة” لدول المنطقة.

نفذت الصين والدول العربية أكثر من 200 مشروع تعاون كبير في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، مما أسفر عن بناء مناطق اقتصادية وتجارية كبرى مثل الحي التجاري المركزي بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر، ومحطة حاويات المرحلة الثانية بميناء خليفة في الإمارات، والطريق السريع الشرقي-الغربي في الجزائر. استفاد من هذه المشاريع نحو 2 مليار شخص في كلا الجانبين.

تستفيد دول البريكس استفادة كاملة من منصة التعاون الخاصة بها، حيث تدعم بعضها البعض في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية، وتعزز التنسيق حول القضايا الدولية والإقليمية الهامة. وتسهم هذه الجهود في تحفيز الحلول السياسية للقضايا الساخنة الدولية، وتعمل على الدفاع عن السلام والاستقرار العالميين، ودفع النظام الدولي نحو مزيد من العدالة والإنصاف.

في نوفمبر من العام الماضي، عقد قادة دول البريكس قمة خاصة عبر الفيديو حول القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، حيث نسقوا مواقفهم واتخذوا إجراءات، وأطلقوا صوت العدالة والسلام. كانت هذه بداية جيدة لـ “التعاون الكبير للبريكس”.

 

التعاون بين دول البريكس لا يسعى إلى المواجهة بين المعسكرات، بل يلتزم دائمًا بتعزيز الديمقراطية في العلاقات الدولية، وتطبيق التعددية الحقيقية. حيث كتب نائب وزير الخارجية المصري السابق، السفير محمد خالد، مؤخرًا أن آلية التعاون الموسعة للبريكس ستلعب دورًا إيجابيًا في تقليل التأثيرات السلبية للجغرافيا السياسية على التعددية.

في الوقت الحالي، تتصاعد الأحادية والحمائية، وتتصاعد أفكار الحرب الباردة ولعبة المحصلة الصفرية، كما أن الهيمنة والسياسات القائمة على القوة تهدد السلام والاستقرار العالميين. في ظل هذا السياق، تتزايد الرغبة المشتركة لدى الدول الناشئة والدول النامية في تعزيز التضامن والتعاون والدفاع عن العدالة والمساواة. ستتابع “عائلة البريكس الموسعة” تعزيز شراكة البريكس الاستراتيجية وتوسيع نموذج التعاون “بريكس+”، بهدف تعزيز تمثيل وصوت الأسواق الناشئة والدول النامية في الحوكمة العالمية.

يتطلع الأعضاء الجدد في عائلة البريكس الموسعة بثقة إلى “التعاون الكبير للبريكس”. وفي المستقبل، سيواصل “التعاون الكبير للبريكس” تعزيز قوة السلام والتنمية في العالم، ويدفع بشكل أقوى نحو حوكمة عالمية أكثر عدالة وإنصافًا. الصين واثقة بمستقبل التعاون في إطار البريكس، وستواصل العمل مع شركاء البريكس لتعزيز عالم متعدد الأقطاب قائم على المساواة، وعولمة اقتصادية شاملة ومنصفة، مما سيحقق نتائج جديدة للتعاون الكبير للبريكس ويساهم في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *