Friday 15th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تجربة الإصلاح والانفتاح جديرة بالتعلم

منذ 3 أشهر في 19/أغسطس/2024

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

تجربة الإصلاح والانفتاح جديرة بالتعلم

 

بقلم: باي يوي- إعلامي صيني

 

في عام 1978، بدأت الصين في تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح العظيمة. في ذلك الوقت، لم يكن أحد في العالم يتوقع أن الصين ستشهد في غضون 40 عامًا التحول الاقتصادي الأكثر بروزًا في تاريخ البشرية.

على مدى 40 عامًا، شهد الاقتصاد الصيني نموًا سريعًا، ليصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم.كما اقتربت الصين بشكل متزايد من مركز المسرح العالمي.ومع ازدياد شعور الشعب الصيني بالفخر الوطني، ازدادت ثقته بثقافته أيضًا.

كما يُعد الإصلاح والانفتاح ثورة فكرية عميقة.فقد كانت الإصلاحات علامة على المضي قدمًا نحو مجالات مجهولة، واستكشاف طرق جديدة للتنمية تستند إلى الظروف الوطنية الصينية.تعلمت الصين من أفكار الاقتصاد السوقي الغربي ودمجتها مع الاقتصاد المخطط، مما أثمر عن نتائج إيجابية.كما اندمجت الصين تدريجيًا في الاقتصاد العالمي، وتقدمت باستمرار من خلال التعاون والمنافسة مع الغرب، وهذا يمثل علامة على ثقة الصين كقوة كبرى.

يعتبرالإصلاح والانفتاح تحولاً عظيماً حيث أطلقا الطاقة الهائلة الكامنة في المجتمع الصيني. كماتمت إعادة النظر في الكثير من الأمور، وتم التخلي عن النماذج والأساليب التي لا تتوافق مع متطلبات الواقع.بحثت الصين بلا كلل عن حلول جديدة.جعل الإصلاح والانفتاح المجتمع الصيني مليئًا بالحيوية والإبداع.الأهم من ذلك أن إجراءات الإصلاح والانفتاح منحت الشعب الصيني قدرات إبداعية استثنائية، وفضولاً متزايداً، وموقفاً منفتحاً، واهتماماً مستمراً بالتعلم، وكل ذلك أضاف دفعة قوية لتنمية الاقتصاد والمجتمع في الصين.

غيّر الإصلاح والانفتاح الصين، وأثّرا بعمق على العالم.عند الحديث عن أهمية الإصلاح والانفتاح في الصين لا يمكن أن نقتصر على الصين وحدها، بل يجب أن يكون لدينا منظور عالمي. الصين هي دولة تجارية ضخمة، واستثماراتها الخارجية في تزايد مستمر، ومبادرتها “الحزام والطريق”لها أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية العالمية.كما جلب الإصلاح والانفتاح للعالم نهجًا جديدًا في التفكير.طريق الإصلاح والانفتاح في الصين يزداد جاذبية، وهذا يتضح من الدعم الواسع والحماسي الذي تلقاه مبادرة “الحزام والطريق” من مختلف الدول.

مؤخرًا، اجتذبت الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، التي عُقدت في بكين اهتمامًا كبيرًا. حيث تمحور الاجتماع حول تعزيز التحديث الصيني النمط، وأطلق استراتيجيات ومبادرات لتعميق الإصلاح الشامل، مما سيكون له تأثير عميق ليس فقط على التنمية المستقبلية للصين، ولكن أيضًا على العالم بأسره.

 

الانفتاح هو السمة البارزة للتحديث الصيني النمط. في السنوات الأخيرة، ازدادت أبواب الانفتاح في الصين اتساعًا، بدءًا من إنشاء 22 منطقة تجريبية للتجارة الحرة، وبناء ميناء هاينان للتجارة الحرة، وصولًا إلى الدفع نحو توقيع وتفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP). كما شملت الجهود تقليص قائمة القطاعات السلبية لدخول الاستثمارات الأجنبية، وتخفيف القيود على دخول قطاعات الخدمات مثل الاتصالات والرعاية الصحية، وكذلك تعزيز البناء عالي الجودة لمبادرة “الحزام والطريق” وإنشاء منصات للتعاون الاقتصادي والتجاري الدولي مثل معرض الصين الدولي للاستيراد، ومعرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات، ومعرض الصين الدولي للاستهلاك. لقد ساهمت الصين المنفتحة في النمو الاقتصادي العالمي بأكثر من 30% على مدار سنوات عديدة، مما جعلها محركًا رئيسيًا لازدهار وتطور العالم.

 

ثورة المعلومات والثورة الصناعية الرابعة جعلت الدول تتجاوز الحدود وتربط العالم كله ببعضه البعض، وأصبح مبدأ التعددية والانفتاح وتحرير التجارة اتجاهًا لا مفر منه. إن الإصلاح والانفتاح في الصين لهما أهمية كبيرة للعالم بأسره.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *