شبكة طريق الحرير الاخبارية/
(شينخوا) قال مراسل صحفي مصري زار منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين مرتين مؤخرا، إن التنمية الملحوظة التي شهدتها شينجيانغ تتحدث عن نفسها وتدحض مزاعم الغرب بشأن ما يسمى بـ”العمل القسري” و”انتهاكات حقوق الإنسان” ضد السكان المسلمين بالمنطقة.
وقال مازن إسلام، وهو محرر متخصص في شؤون الصين وشرق آسيا لدى قناة ((القاهرة الإخبارية)) المصرية، في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إنه انبهر بالتنمية والتحديث والازدهار الذي شاهده في شينجيانغ خلال زيارتيه، وكانت آخرهما قبل أسابيع قليلة.
وأضاف الصحفي المصري “إذا تحدثنا عن المنطقة بشكل عام فهي طفرة في التنمية والازدهار والتقدم”، واصفا شينجيانغ بأنها منطقة ذات إنتاجية عالية وناتج محلي إجمالي متزايد، وهي “معجزة صينية” و”انتصار للإنسانية”.
ولاحظ إسلام أن أشكال وأنماط المباني في شينجيانغ، سواء في حاضرة المنطقة أورومتشي أو غيرها، “تعكس مظاهر التنمية والتحديث”، وأن سكان شينجيانغ ودودون ومبهجون ومتعاونون.
وتضاعف حجم التجارة الخارجية لشينجيانغ من 100 مليار يوان (حوالي 14 مليار دولار أمريكي) في عام 2007 إلى 200 مليار يوان في عام 2022.
وأكدت حكومة منطقة شينجيانغ في مايو من العام الجاري أن حجم التجارة الخارجية للمنطقة وصل إلى 357.3 مليار يوان العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل إلى 400 مليار يوان هذا العام.