شبكة طريق الحرير الإخبارية/
يعد الأردن وجهة سياحية معروفة في الشرق الأوسط، ويشتهر بمواقعه التاريخية العديدة ومناظره الطبيعية الفريدة. ويوجد في العاصمة عمان متحف يجذب الآلاف من الزوار، ويضم بعضًا من السيارات والدراجات النارية الأكثر تميزًا في العالم. وفي تقرير خاص لليوم العالمي للمتاحف، يأخذكم مراسلنا في جولة في متحف السيارات الملكي في الأردن.
السيارات الكلاسيكية القديمة، وأحدث السيارات الرياضية الأنيقة، والسيارات المكشوفة، والمركبات المدرعة، والدراجات النارية – إن زيارة متحف السيارات الملكي في الأردن تبدو وكأنها تدخل إلى نفق زمني.
تأسس متحف السيارات الملكي عام 2003، وتم بناؤه لإحياء ذكرى المغفور له الملك الحسين. ويذكر أن الملك الحسين كان لديه شغف كبير بالسيارات، حيث جمع مجموعة كبيرة من السيارات والدراجات النارية. تشمل معروضات المتحف مركبات تمتد من تأسيس الأمة الأردنية إلى الوقت الحاضر، وتمثل المقتنيات الكاملة للعائلة المالكة الأردنية.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن العديد من السيارات الموجودة في المتحف قديمة جدًا، إلا أن معظمها لا يزال في حالة صالحة للعمل. حتى أن بعض السيارات تم استخدامها العام الماضي كسيارات زفاف لحفل زفاف ولي العهد.
على الرغم من كونها مقتنيات خاصة للعائلة المالكة، إلا أن المتحف يعمل الآن كقاعدة تعليمية تاريخية خارج المنهج. حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يزور المتحف عدد كبير من الطلاب المحليين. كما قام المتحف بإعادة إنشاء مشاهد شوارع عمان القديمة في إحدى زواياه، مما يوفر تجربة غامرة تعمق فهم الزوار بالتاريخ الوطني للأردن.