شبكة طريق الحرير الإخبارية/
للشاعر العظيم محمد فضولي
| سروري وذوقي من جمالك صادر | على كل صنع صانع الحسن قادر |
| لفرط فتور العقل خالك خالق | لفطرة فتر اللحظ طرفك فاطر |
| جمالك نورٌ لامع متشعشع | مشاهد ذاك النور لله ذاكر |
| سرور هواك المستدام محرم | علا كل من في طوع حسنك قاصر |
| هواك نعيم في البقاء مخلد | وجاحد آيات الملاحة كافر |
| لحسنك من خط العذار ثدايد | أشد شعاعاً في الظلام النواير |
| يمن بك الدنيا عليّ فكيف لا | تمن ولى في الدهر أنت معاصر |
| فما الدهر إلا خلوة لاجتماعنا | وما أنا إلا فيه بالوصل شاكر |
| اساراك من سكر الهوى كسبوا البقا | وبين الورى كاس المينه داير |
| بطرفك حركت الجفون الى الجفا | لكل أديب في التعلم راجر |
| نسلت ثبات الصبر والنوم دائما | خيالك بين القلب والعين ساير |
| من النار لم تحرق وفي المألم تعض | تحيّرنا في أمره وهو ساحر |
| هواك على الأحداث لو مر زايرا | لما تم تحت الأرض اصلا مجاور |
| وضاقت من المولود دايرة الترى | وفاقت بطون الأمهات المقابر |
| بدا انقلاب من ثباتك في الحشا | فويل الملك حاكم فيه جاير |
| قيامك أفنى الدهر وهو قيامة | فللدهر اظهار القيامة آخر |
| تخاطبني نهباً على ولع الهوى | فكيف تناجيني وما انا حاصر |
| تصور شخص للعقول محير | لأني كالشخص المصور حاير |
| لديك بلامين التحرك واقف | إليك بلا غمض النواظر ناظر |
| خلعت لباس الاعتبار فمدحي | لجسمي من أهل الملامة ساتر |
| لشيبي لا أرجو من الدهر مقصدا | فشبت وأهلي في الولادة عاقر |
| كشفت الهوى لابد من شنع العدى | نهاية إظهار المحبة ظاهر |
| فلم يحتمل إخراج ذيلك من يدي | حبيب عفيف الذيل في الدهر نادر |
| ومزاين القى ان تركتك تايباً | ومالك في فلك الجمال نظاير |
| تربيت واستملكت في أرض بابل | فانت لذا في صنعة السحر نادر |
| من الحلة الفحاء زاد لك البها | لذلك حلو أنت طبعاً وطاهر |
| شميمك فواح كانك دائماً | لمشهد سلطان الولاية زاير |
| اطاعته فرض على كل مسلم | مبايعه في الريح والغير خاسر |
| شهادة تصديق النبوة في الملا | كفى انه للدين والشرع ناصر |
| علي أمير المؤمنين هو الذي | لكتر صلاح الشرع بالعدل جابر |
| علا في المعالي اسمه ولذكره | مدارج عرش الاقتدار منابر |
| هو الحاكم الباقي الى موعد اللقا | وصاحب حكم غيره متغاير |
| محيط الاحكام الشريعه حكمه | له الحكم فيه وهو ناه وامر |
| تحجب من تعظيمه هو الخطا | مراعاة تعظيم سواه كباير |
| مناقبه للمعضلات محلة | مدايحه للملهمات مصادر |
| عليك سلام اللَه يا معدن العطا | ويا من لبنيان الشريعه عامر |
| سواك الى المقصور مالي موصل | وغير هواك المستعان معاشر |
| لغيرك مدحي لا يطيب خاطري | ومالي في مدح لغيرك خاطر |
| فضولي فقير مذنب متحير | وبين جنود الابتلا متحاصر |
| جنايته موفورة وخطاوه | كثيرٌ ثقيل مفرط متوافر |
| فأنت دليل الحايرين فكن له | معينا شفيعاً ان ربك غافر |
| فصلي على فخر الأنام محمد | منير الدباجي حين تغشى البصاير |
*إعداد: مركز الترجمة الحكومي الأذربيجاني