شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CMG/
استفادت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين من ازدهار التنمية الثقافية والسياحية من خلال دمج مناظرها الطبيعية الوفيرة مع الثقافات المحلية الخاصة في السعي لتحقيق النهضة الريفية.
بالإضافة إلى الاستمتاع بالجبال المغطاة بالثلوج والأنهار الجليدية والمراعي والغابات والبحيرات التي تشتهر بها شينجيانغ، يمكن للسياح أيضا التجول في بعض المدن القديمة لتقدير العادات المحلية. واستقبلت قرية خمو بشينجيانغ ما يقرب من 40 ألف سائح من مدن أخرى داخل الصين وخارجها في ديسمبر الماضي بفضل المشاهد المذهلة التي أسعدت السكان المحليين والزوار.
وقالت سائحة تدعى شيه شياو شوانغ “يبدو لي أن مشهد الثلوج هنا في هذه القرية مختلف تماما عن الأماكن الأخرى، حيث إنها نقية جدا وتشبه مشهد الحلم”.
في السنوات الأخيرة، كثفت قرية خمو الترويج للثقافة والسياحة من خلال تحديث المنتجات السياحية مع تقديم تجارب سفر عالية الجودة للسياح القادمين من بعيد، مما ساهم بشكل كبير في النهضة الريفية بشينجيانغ. وتم تحقيق نتائج ملموسة في هذا الصدد.
وكان نصيب الفرد للدخل بالقرية أقل من 10 آلاف يوان (1383 دولارا أمريكيا) قبل عشر سنوات. والآن يعمل أكثر من 70% من القرويين في صناعة السياحة، بمتوسط دخل سنوي يتجاوز 40 ألف يوان (5533 دولارا أمريكيا). وأدت مجموعة متنوعة من الأنشطة بما فيها التزلج وركوب الزلاجات ومشاهدة المعالم السياحية إلى زيادة شغف السياح.
وقال يرزاتي ماهان، أحد السكان المحليين “تزدهر الآن السياحة الشتوية وأعمالنا، حيث يمكننا أن نكسب من خيولنا على مدار العام. ويمكن لكل زلاجة تجرها الخيول أن تستقبل ثلاث دفعات من السياح يوميا”.