قال أومود ميرزايف، رئيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، أنه من واجب الجميع، بغض النظر عن دينهم ولغتهم وعرقهم وجنسهم وجغرافيتهم، العمل علي حماية البشرية جمعاء. لأن العالم ملكنا جميعا.

      جاء ذلك في كلمة ألقاها ميرزايف، في الاحتفال الذي أقيم بفندق “هيلتون باكو”، بمناسبة مرور ثلاثون عاماً علي تأسيس مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، وأضاف ميزايف، أن مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة، تم إنشاءها عام 1992 كمنظمة دولية غير حكومية، من قبل مجموعة من الصحفيين من مختلف الدول، بهدف تنظيم زيارات للصحفيين والدبلوماسيين من مختلف دول العالم إلى مناطق الصراع، ونشر المعلومات الموضوعية حول التطورات في تلك المناطق، وفي عام 2007، حصلت مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة على الوضع التشاوري الخاص لقسم المنظمات غير الحكومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وفي يناير 2014، حصلت على المركز الاستشاري العام، وتعد مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة الوحيدة في دول الاتحاد السوفيتي السابق التي تحصل على هذا الوضع.

 في 4 سبتمبر من هذا العام، احتفلت مؤسسة أوراسيا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وقد شكل هذا اليوم حدث تاريخي مهم جدا للمجتمع المدني في أذربيجان وكذلك بالنسبة لنا، فعلي مدار العقود الثلاثة الماضية، كانت جميع الأعمال التي قامت بهاالمنظمة وفقًا لأهدافها ورسالتها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعمليات الجارية في أذربيجان وفي المنطقة وفي العالم بأسره، وكانت تستند إلى تعزيز الرفاهية والتقدم لشعوب العالم والاستقرار والتنمية الشاملة.

    أثناء إعداد مادة الفيديو التي تم مشاهدتها في بداية الاحتفال، شاهدت مرة أخرى مدى أهمية الأشياء التي قمنا بها على مدار 30 عاماً. ليس من الصعب أن نشعر بدور وموقع وأهمية مؤسسة أوراسيا الدولية للصحافة في المجتمع عندما نفكر في المسار الصعب والمشرف الذي سلكناه حتى الآن.

     إنها حقيقة واقعة أمامنا بكل وضوح، أن العالم أصبح موطناً لكل واحد منا يوماً بعد يوم، ونحن نعيش على نفس الأرض، وتحت نفس السماء، في سحر الطبيعة نفسها. فهل يمكن أن يكون هناك سبب جاد غير التضامن في عالم معولم ..؟