شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم عبد الحميد الكبي*
*كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر مستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين للشؤون اليمنية رئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن ومجلة الصين اليوم
العلاقات اليمنية الصينية تكتسب أهمية استراتيجية وصلات تاريخية وتكتسب أهمية خاصة، كون جمهورية الصين الشعبية هي من أوئل الدول التي بادرت الى مساعدة اليمن منذ ما يزيد عن نصف قرن، وحتى هذه اللحظة تواصل جمهورية الصين الشعبية بتقديم العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف المجالات، حيث أصبحت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر لليمن، بعد أن درجت على تعزيز التعاون الثنائي بحزمات متواصلة من الاتفاقيات الاستثمارية بين العاصمتين .
ولأسباب منها مايمر به اليمن من جوائح نتطلع إلى اضمحلالها، تقف جمهورية الصين الشعبية بقوة إلى جانب اليمن، بمواقف ثابتة مقدمة مخلتف أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية، وعلى سبيل المثال، وقّع البلدان اتفاقية تعاون اقتصادي تقدم بموجبها الصين لليمن منحة قيمتها 100 مليون يوان صيني، لدعم تنفيذ مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية عاجلة، ماحدا بالسفير الصيني في اليمن، كانغ يونغ، للتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين، وأشار إلى أن اليمن من أوائل الدول التي باشرت علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1956م، لافتا في الوقت نفسه الى ترحيب الصين بانضمام اليمن إلى اتفاق طريق الحرير بما يعزّز الشراكة بين البلدين، ليستمر العطاء المتبادل ولبناء مجتمع المصير المشترك بين البلدين، استمراراً على بدء المساندة الصينية لليمنيين منذ سنوات طويلة في مشاريع البنية التحتية والنقل والطاقة والتعليم والصحة والتبادل المتعدد الاوجه، والاستثمار في فرص الاستثمار في مختلف القطاعات اليمنية.
يشرفنا أن نذكر في الخاتمة، أن الشعب اليمني يُقدّر عالياً مواقف جمهورية الصين الشعبية تجاه اليمن واليمنيين، ولهذا فنحن والصين سائرون في طريق واحدة، ولتطبيق أهدافنا المشتركة التي تتقاطع لتغدو واحدة في غالبية المجالات.