وقال إنه يتعين على شباب البلدين القيام بدورهم في تعزيز التبادلات الثقافية الثنائية والتعاون متبادل المنفعة، حتى يمكن أن تنتقل الصداقة الصينية-الهندية من جيل إلى جيل.
ووصف تشين الدكتور كوتنيس بأنه صديق عظيم للشعب الصيني ومقاتل بارز في الحرب ضد الفاشية، وكرس شبابه وحياته لحرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني.
كان الدكتور كوتنيس واحدا من خمسة أطباء هنود تم إيفادهم إلى الصين لتقديم المساعدة الطبية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف تشين أن روح الدكتور كوتنيس، المعروف في الصين باسم كه دي هوا، هي رمز للإنسانية المتمثلة في إنقاذ الأرواح، والبطولة المتمثلة في النضال والتضحية، والنزعة الأممية المتمثلة في الدفاع عن مستقبل مشترك قائم على السلام والصداقة.
ودعا وزير الخارجية الصيني الشباب من كلا البلدين إلى أن يرثوا روح الدكتور كوتنيس لحماية السلام والصداقة، ويعززوا التبادلات الشعبية بين الصين والهند، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في استكشاف طريق لتعايش الجارتين الكبيرتين بسلام، والوفاق والسعي معا إلى تجديد الشباب الوطني لدى كل منهما.
كما حث الشباب على تعزيز التعاون الثنائي متبادل المنفعة وتعزيز الثقة المتبادلة، من أجل الاشتراك معا في حماية المصالح المشتركة للدول النامية ودعم النزاهة والعدالة على الصعيد الدولي.
كما زار تشين معرضا للصور الفوتوغرافية حول الدكتور كوتنيس، مع أقارب الطبيب الراحل.
قال أقارب الدكتور كوتنيس وممثلو منظمات الصداقة الهندية-الصينية والشباب من كلا البلدين، إن روح الدكتور كوتنيس تمثل القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وسوف تتألق دائما عبر تاريخ البشرية.
وأضافوا أنه ينبغي تناقُل روح الدكتور كوتنيس والمضي بها قدما من أجل تعزيز العلاقات بين الشعبين ودفع الصداقة والتعاون بين البلدين.
يزور تشين الهند لحضور اجتماع وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون.
