Friday 7th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

وزير الخارجية الصيني يختتم جولته في المحيط الهادئ بتيمور الشرقية

منذ 3 سنوات في 05/يونيو/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

أعرب رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي يوم السبت عن رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون الإقليمي وحماية التعددية.

وخلال اجتماعهما في ديلي، عاصمة تيمور الشرقية، قال راموس هورتا إن بلاده تدعم بشكل كامل مبادرة الحزام والطريق وغيرها من المبادرات الرئيسية التي اقترحتها الصين، لافتا إلى أن التنمية في الصين تعود بالفائدة على تيمور الشرقية بشكل كبير، وهي ذات أهمية كبيرة للمنطقة والعالم.

وشكر راموس هورتا الصين حكومة وشعبا على دعمهما الهائل في السنوات الماضية، مؤكدا أن تيمور الشرقية تلتزم بثبات بسياسة صين واحدة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية.

وقال إن تيمور الشرقية مليئة بالثقة والتطلعات بشأن مستقبل العلاقات الثنائية.

ومن جانبه، أعرب وانغ عن تقديره لـ راموس هورتا نظرا لتوقيعه البيان المشترك الخاص بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين في يوم الاستقلال عام 2002 عندما كان أول وزير خارجية لتيمور الشرقية.

وقال وانغ إنه على مدار العشرين عاما الماضية، عاملت الصين وتيمور الشرقية بعضهما البعض على قدم المساواة، وتفهم كل منهما الآخر، ودعم كل منهما الآخر. وأصبحت تيمور الشرقية شريكا مهما لمبادرة الحزام والطريق، ولعبت الصين دورا إيجابيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإنشاء البنية التحتية وتحسين حياة الشعب في تيمور الشرقية.

ولفت وانغ إلى أنه بمجرد تفشي جائحة كوفيد-19، أرسلت الصين إمدادات طبية إلى تيمور الشرقية لمساعدتها في مكافحة الجائحة، حيث استفاد أكثر من 300 ألف شخص في البلاد من الفرق الطبية الصينية، كما قامت الصين أيضا بدور نشط في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في تيمور الشرقية.

كما أعرب عن استعداد الصين للعمل مع تيمور الشرقية لاغتنام الذكرى العشرين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية كفرصة لمراجعة تجربتهما الناجحة ووضع مخطط للمستقبل، من أجل الارتقاء بشراكتهما التعاونية الشاملة إلى مستوى جديد ووضع نموذج للاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة بين الدول على اختلاف أحجامها.

ودعا وانغ إلى بذل جهود لتعزيز البناء المشترك عالي الجودة للحزام والطريق والشروع في مشروعات بارزة جديدة، معربا عن استعداد الصين لدعم تيمور الشرقية في تعزيز قدرتها على التنمية الذاتية، وتسريع التحديث الزراعي والتصنيع، وتحقيق التنمية المتنوعة.

وأضاف أن الجانب الصيني سيواصل تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار وبدء الأعمال التجارية في تيمور الشرقية، ما يساهم في تنميتها وتنشيطها.

كما توصل الجانبان إلى توافق بشأن تعزيز التعاون الإقليمي.

وقال وانغ إن الصين تدعم تيمور الشرقية في لعب دور نشط في الشؤون الإقليمية والدولية، معربا عن تطلع بلاده لدخول تيمور الشرقية المبكر في رابطة دول جنوب شرق آسيا، والتي بشأنها أعرب راموس هورتا عن امتنانه لدعم الصين وكذلك أمله في تحقيق هذه الرغبة، التي طالما تاقت إليها البلاد، في وقت مبكر.

وتعهد الجانبان بدعم وحماية التعددية.

وأعرب وانغ عن تطلع الصين إلى قيام تيمور الشرقية بدور نشط في مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، اللتين اقترحتهما الصين، وكلتاهما حظيتا بتأييد واسع النطاق.

وقال راموس هورتا إن تيمور الشرقية تتمسك دائما بمبادئها على الرغم من كونها أمة صغيرة، مشيرا إلى أن بلاده تدعو إلى تسوية الخلافات بالطرق السلمية من خلال الحوار والتشاور وكذلك الوحدة في الاستجابة للتحديات التي تواجه السلام والأمن الدوليين.

ويقوم وانغ بزيارة إلى تيمور الشرقية، المحطة الأخيرة في جولته لمنطقة الباسيفيك التي بدأت في 26 مايو، والتي أخذته إلى الدول الجزرية بما في ذلك جزر سليمان وكيريباتي وساموا وفيجي وتونغا وفانواتو وبابوا نيو غينيا.

 

الصين وتيمور الشرقية تعتزمان مواصلة تعزيز التعاون القائم على الكسب المشترك

 

أجرى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي يوم الجمعة محادثات مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون في تيمور الشرقية أدالجيزا ماغنو، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون متبادل المنفعة.

ولدى إشارته إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ20 لاستقلال تيمور الشرقية وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وتيمور الشرقية، قال وانغ إن الجانبين دعما ووثقا ببعضهما البعض على مدى السنوات الـ20 الماضية مع تحقيق تنمية مطردة لعلاقاتهما الثنائية وتعميق تعاونهما العملي.

وذكر وانغ أن الصين تقدر أن تيمور الشرقية تلتزم حقا بالتوافق الذي تم التوصل إليه عندما أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتلتزم التزاما راسخا بسياسة صين واحدة، وتتفهم وتدعم الصين في حماية مصالحها الجوهرية، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع تيمور الشرقية لإثراء العلاقات الثنائية وجعل علاقاتها نموذجا يحتذى به في الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة بين الدول بغض النظر عن حجمها.

وذكر وانغ إن مشروعات “شبكة واحدة” و”طريق سريع واحد” و”ميناء واحد” التي قام الجانبان ببنائها معا في تيمور الشرقية أصبحت معلما للتعاون العملي، الأمر الذي ساهم في التخفيف إلى حد كبير من نقص الطاقة في تيمور الشرقية وعزز بناء وربط البنى التحتية، وهو ما أدى بدوره إلى ترسيخ أساس التنمية الاقتصادية في البلاد.

وقال وانغ إن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف تقريبا في العام الماضي، مشيرا إلى أن قهوة تيمور التي أصبحت من المنتجات الأكثر مبيعا عبر الإنترنت في الصين تُظهر تماما مرونة التعاون الثنائي وإمكاناته.

وفيما يتعلق بمكافحة جائحة كوفيد-19، كانت الصين أول من قدم لقاحات وإمدادات خاصة بمكافحة الجائحة إلى تيمور الشرقية، مضيفا أن الصين ستواصل بذل قصارى جهدها لمساعدة تيمور الشرقية على تحسين صحة ورفاه شعبها وفقا لاحتياجاتها.

ومن جانبها، سلطت ماغنو الضوء على أن تيمور الشرقية والصين تتمتعان بتاريخ طويل من الصداقة وأن التعاون العملي بين البلدين مثمر.

وتوجهت بالشكر للصين على ما قدمته الصين من مساعدة هائلة وعلى مدى فترة طويلة لكفاح بلادها من أجل الاستقلال وبناء البلاد والحفاظ على الأمن. وستواصل تيمور الشرقية التمسك بمبدأ صين واحدة، الذي يمثل حجر الزاوية في تطوير العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون القائم على المنفعة المتبادل والكسب المشترك لتحقيق تنمية متنوعة.

وسيبدأ الجانبان مشاورات، في وقت مناسب، حول نص خطة تعاون من أجل البناء المشترك للحزام والطريق، وإنشاء آلية تشاور على مستوى نواب وزيري الخارجية.

إن الجانبين على استعداد لتعزيز التآزر بين استراتيجياتهما التنموية؛ وتعميق التعاون متبادل المنفعة في المجالات الرئيسية بما في ذلك البنية التحتية، والقدرة على إنتاج الطاقة، والتخفيف من حدة الفقر، والتعليم والصحة؛ ومساعدة تيمور الشرقية على تعزيز قدرتها على التنمية الذاتية، وتحسين رفاه شعبها.

ويأمل الجانبان في مواصلة التعاون في مجال الأرز الهجين وتقنية جونتساو، وبناء مناطق تنمية زراعية عالية التقنية لمساعدة تيمور الشرقية على تحقيق الاعتماد على الذات في الغذاء وتسريع عملية التحديث الزراعي لديها.

كما يأمل الجانبان في استكشاف التعاون على مستوى سلسلة صناعة مصايد الأسماك بأكملها لخلق المزيد من فرص العمل وزيادة الإيرادات الضريبية في تيمور الشرقية.

وقال وانغ إن الصين تدعم تيمور الشرقية في لعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية وفي مسعاها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، حيث ترغب الصين في تبادل خبراتها مع تيمور الشرقية.

وأشار وانغ إلى أن الصين تتطلع إلى استمرار مشاركة تيمور الشرقية بنشاط في منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول الناطقة بالبرتغالية.

اتفق الجانبان على دعم التعددية. وقال وانغ إن الصين ستعمل مع تيمور الشرقية وغيرها من الدول النامية لدعم الدور الأساسي للأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، ومعارضة الأحادية والتنمر وعقلية الحرب الباردة وسياسات التكتلات، وحماية السلام والاستقرار الإقليميين، وخاصة لمنع الفوضى خارج المنطقة من الحدوث في هذه المنطقة.

وأثناء حديثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، شدد وانغ على أن الصين ترى أن هذا الإصلاح ينبغي أن يزيد أولا من تمثيل وصوت الدول النامية ويعطي المزيد من الفرص للدول الصغيرة والمتوسطة الحجم للمشاركة في صنع القرار.

وعقب الاجتماع، حضر وزيرا الخارجية حفل توقيع وثائق تعاون في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتلفزيون الرقمي والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.

كما حضرا مراسم افتتاح فصل كونفوشيوس في معهد الأعمال، وملعب لكرة القدم.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *