و تركز اللقاء الذي جرى على هامش أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم و الأمن في إفريقيا, حول مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري وآفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة في مجال تعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية, خاصة في مالي, على ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر في هذا البلد الشقيق على رأس الوساطة الدولية و بحكم توليها رئاسة اللجنة المعنية بمتابعة اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.
و أشار السيد لاكروا, في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء, أن الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم و الأمن في إفريقيا “جد مهمة بالنسبة للأمم المتحدة” بالنظر للتعاون الموجود بين الأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي، و لوجود عدة تحديات في القارة تهم الأمم المتحدة، سواء تعلق الأمر بالتنمية أو التغيرات المناخية، أو الأمن و السلم.”
اقرأ أيضا : تعزيز التعاون بين الهيئات الإفريقية و الدولية لمواجهة تحديات القارة
و أضاف ذات المسؤول الاممي بأن المشاورات التي تجري في ندوة وهران “حرة وعميقة” تسمح بمحاولة رسم الأجوبة التي ستقدمها الأمم المتحدة لهذه التحديات في السنوات القادمة, حيث اعتبر بأن أفضل الأجوبة هي تلك التي تصاغ في اطار التعاون والتبادل.