وقد تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى “الوضع في مالي وسبل الخروج من الأزمة”.
وبهذه المناسبة, جدد وزير الخارجية التأكيد على “استعداد الجزائر لمرافقة المالي في ظل هذه الظروف الاستثنائية كما عهدت عليه”.
كما عبر مجددا عن “التزام الجزائر الثابت اتجاه مالي وشعبها الشقيق, والذي لطالما اتسمت به العلاقات القائمة بين البلدين بما في ذلك تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر”.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة “لتجديد الالتزام بتنفيذه الفعلي من أجل الخروج من الأزمة في مالي بشكل دائم”.
هذا وأعرب السيد بوقادوم, يضيف البيان, عن إيمان الجزائر أن “الحوار بين أبناء البلد باعتباره السبيل السلمي الوحيد القادر على تحقيق مسار حقيقي يسمح بتجاوز الصعوبات الحالية”.
من جهتهم, عبر أعضاء اللجنة عن “امتنانهم لهذه الزيارة الأولى من نوعها على هذا المستوى, والتي تعتبر عربون صداقة وتضامن إزاء المالي”, كما عبروا عن “ثقتهم في الجزائر التي لطالما كانت إلى جانب الشعب المالي”.