وفي سياق إطلاعه وزير الدفاع الأمريكي على المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، قال وي إن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن توصلا إلى سلسلة من التوافقات المهمة خلال محادثاتهما بالقمة الـ17 لمجموعة العشرين، من أجل رسم مسار تنمية العلاقات بين البلدين.

وأضاف وي أن الولايات المتحدة، وليست الصين، هي المسؤولة عن الوضع الحالي الذي تشهده العلاقات بين البلدين.

وأوضح وزير الدفاع الصيني أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتنمية العلاقات بين البلدين وجيشيهما، ولكن يتعين على الجانب الأمريكي احترام المصالح الأساسية للصين.

وأعرب وي عن أمله في أن تواصل الولايات المتحدة الوفاء بتصريحاتها ووعودها، والتنفيذ الحقيقي للتوافقات التي توصل إليها رئيسا الدولتين، واعتماد سياسات عقلانية وعملية تجاه الصين من أجل دفع العلاقات الثنائية إلى مسار التنمية الصحي والمستقر.

وأكد وزير الدفاع الصيني أن مسألة تايوان تقع في قلب المصالح الأساسية للصين، وهي أول خط أحمر لا يمكن تخطيه في العلاقات الصينية-الأمريكية.

وأوضح وي أن تايوان هي تايوان الصينية، مشددا على أن تسوية مسألة تايوان هو شأن يخص الشعب الصيني ولا تقبل أي تدخل أجنبي.

واستطرد وي قائلا إن الجيش الصيني لديه العمود الفقري والثقة والقدرة على حماية الوحدة الوطنية بحزم.

وخلال المحادثات، أعرب الجانبان عن وجهة نظر مفادها أنه يتعين على جيشي البلدين التنفيذ الجاد للتوافقات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين، والحفاظ على الاتصال والتواصل، وتعزيز إدارة الأزمات والسيطرة عليها، والسعي للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضع الإقليمي والدولي، وكذلك بعض القضايا ومنها الأزمة الأوكرانية وبحر الصين الجنوبي وشبه الجزيرة الكورية.