Thursday 26th December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ورقة بحثية: الابتكار النظري للماركسية يعتمد على جدلية العلاقة بين النظرية والواقع

منذ 4 سنوات في 27/مايو/2021

ورقة بحثية:
مقدمة الى الندوة النظرية العالمية للأحزاب الماركسية حول (تطور الممارسة و الابتكار النظري للماركسية المعاصرة)

 

الابتكار النظري للماركسية يعتمد على جدلية العلاقة بين النظرية والواقع

 

إعداد: د. كاوه محمود*

*سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوردستاني

 

أود أن اقدم التهاني الحارة الى الحزب الشيوعي الصيني و نواته القيادية و على رأسها الرفيق شي جين بينغ الامين العام للحزب بمناسة الذكرى المئوية لميلاد الحزب الشيوعي الصيني الذي استطاع أن يقود الشعب الصيني في مسيرة شاقة توّجها بانتصارات كبيرة ملموسة في مجال بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وفق نموذج ناجح في مجال القضاء على الفقر و تحقيق العيش الرغيد و انجازات كبيرة في مجال التنمية عالية الجودة وفي مجالات الادارة و الحوكمة غي كافة المجالات.
ولم يكن باستطاعة الحزب الشيوعي الصيني تحقيق هذه الانجازات الانجازات الكبيرة دون الاستيعاب الحقيقي لتطور الممارسة الثورية و الابتكار النظري استرشادا بالماركسية و تجديدها المستمر.

ان قضية العلاقة بين النظرية والواقع تعتبر من المواضيع الأساسية التي تناولتها الماركسية على الصعيد النظري وبالارتباط بتقييم الواقع العملي في تجارب الشعوب ونضالها التحرري و كفاحها في بناء الاشتراكية، ومن ضمنها تجربة بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.
ان جوهر نظرية ماركس هو ان طريقة انتاج الحياة المادية هي التي تصنع بصفة عامة نمو الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية.

أشار ماركس الى” ان الناس يصنعون تاريخهم بيدهم، انهم لا يصنعونه على هواهم. انهم لا يصنعونه في ظروف يختارونها هم بأنفسهم بل في ظروف يواجهون بها وهي معطاة و منقولة لهم مباشرة من الماضي”.
ونستنج من مؤلف انجلز الشهير(أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة) بأن الشرط الاساسي لكل تاريخ انساني هو وجود الافراد الاحياء ولكن طبيعتهم ترتبط بالشروط المادية التي تحدد انتاجهم.

وضمن هذه الوجهة أوضحت الماركسية العلاقة الجدلية بين النظرية والممارسة من خلال معرفة القوانين العامة لحركة المجتمع والظروف التاريخية الحقيقية والملموسة لها، ولكي تصبح التطورات التاريخية منتظمة وبعيدة عن الثغرات والتراجعات، وخاصة في الانعطافات الحادة، لا بد من تجنب احلال ما هو حقيقي وملموس بما هو مجرد، لأن من شأن ذلك فقدان التعامل مع الماركسية كمرشد للحركة والممارسة. ومن هنا يعلمنا الماركسية بعدم الاعتماد على ما يسمى بالحقيقة المجردة، لأن الحقيقة دائماً ملموسة.

 

واعتمادا على المادية التاريخية كان لينين يكرر دائما أن “النظرية رمادية لكن شجرة الحياة الأبدية خضراء”. فالحقيقة الحية أكثر ثراء في تطورها واحتمالاتها وتعقيداتها من التجريد أو التخمين النظري، ولذا نجد البعد العملي في الأعمال النظرية للينين.

ولكي تكون الماركسية مرشدا للعمل جرى التأكيد على تجنب الجمود العقائدي وعدم تكرار الصيغ المحفوظة عن ظهر قلب والتي لن تكون قادرة سوى على رسم اطار للمهمات العامة تلك المهمات التي تتغير بالضرورة بتغييير الظروف الاقتصادية والسياسية لكل فترة في العملية التاريخية.

وقد أكدت تجربة التحولات الثورية من بدايات حركة التحرر الوطني في الصين واستمرارا بتحربة بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية على توجه طلب الحقيقة من الواقع كونه جوهر الماركسية، وكون التجريد النظري لا يتماشى مع الفعل الثوري دون فهم قوانين التطور التاريخي. ومن هنا تأتي أهمية الربط بين النظرية وعمليات تطور الصراع والممارسة الثورية، و تقييم كل قضية أو مفهوم نظري على اساس علاقته بمفهوم الحاجة والضرورة.

 

ان الممارسة بدون نظرية تقود حتما الى حالة من الضبابية والوقوع في الأخطاء، وفي الجانب الآخر فان دراسة النظرية بمعزل عن النضال لا تعني سوى فصلها عن مجراها الحيوي أي الحركة والممارسة.

وضمن هذا المفهوم المادي للتاريخ حول الضرورة والحقائق الموضوعية، قال ماو تسي تونغ في مقالة عام 1949 بعنوان (افلاس مفهوم التاريخ المثالي): أن أية ايديولوجية ــــ ولو كانت افضل ايديولوجية حتى الماركسية اللينينية ذاتها ـــــ لا يكون لها تأثير اذا لم ترتبط بالحقائق الموضوعية واذا لم تلب الحاجات القائمة موضوعياً ولم تستوعبها الجماهير الشعبية.

وضمن حديث الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ حول أهمية التأكيد على الحقائق الموضوعية، أشار الى وجهة دنغ شياو بنغ منذ بداية عملية الاصلاح والانفتاح عام 1978 في تأكيده على طلب الحقيقة من الواقع باعتباره جوهر الماركسية وينبغي التشجيع عليه. وذكر أيضا العبارة التي استخدمها دنغ شياو بنغ أثناء تدقيقه مسودة التقرير المقدم الى المؤتمر الرابع عشر للحزب، أذ قال:”هناك الكثير من الاشياء في عملية الاصلاح والانفتاح طرحتها الجماهير في ممارساتها العملية”. و الشيء الجديد لا يخرج من عقل شخص واحد وهذه حكمة الجماهير والحكمة الجماعية.

 

لقد استطاع الحزب الشيوعي الصيني ان يربط بين النظرية والممارسة بشكل ديالكتيكي، فالممارسة يتم توصيفها بالنظرية والنظرية يتم تفعيلها بالممارسة، كما ان الافكار تتجدد باستمرار ارتباطاً بالتطور التاريخي الحقيقي.

في كلمة ألقاها الأمين العام للحزب شي جين بينغ في ندوة حول الذكرى السنوية العاشرة بعد المئة لميلاد دنغ شياو بنغ، اشار الى شخصيته وقدرته على “الاستخدام الجيد للمادية الجدلية والمادية التاريخية لمراقية العالم، حيث اشار: “اذا لم نتوارث وتطور الماركسية بأفكار ووجهات نظر جديدة لن نكون ماركسسن حقيقيين.

ان تجربة بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وهي تجرية تتعلق بالميادين المختلفة للحياة من خلال طرح البديل والنمط الاشتراكي في الاقتصاد والسياسة و التحولات الاجتماعية تؤكد على أهمية استكشاف قانون التطور البشري من خلال تعميق التجربة وتقاسمها وانجاحها من خلال الافعال، والتأكيد بأن الحقيقة دائما متحركة و متحولة.

 

وكما قال الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ “ان الأمر لا يمكن انجاحه الاً بالأفعال، والطريق لا يمكن جعله سالكا الاً بالمشي.. الاستكشاف المستمر بالممارسة. عبور النهر بتحسس الحجارة بالاقدام.. استكشاف القانون و الحصول على المعارف الحقيقية من خلال الممارسة.
وانطلاقا من هذه الوجهة لا بد من التأكيد على الاسهامات النظرية وتطورها في الحزب الشيوعي الصيني، والتي اعتمدت على التمسك بالماركسية كأداة معرفية ورفدها باسهامات نظرية تعتمد على واقع المجتمع الصيني وتطوراته.

لقد أكدت تجربة بناء الاشتراكية ذات تلخصائص الصينية على جملة من الأسس منها:
ــ حيوية الماركسية وعلميتها، من خلال ربط الممارسة بالتنظير، والأفعال بالأقوال. وضمن هذه الوجهة يؤكد التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني على ان” الممارسة العملية لا حدود لها، والابتكار النظري لا نهاية له أيضاَ، والعالم يتغيير كل لحظة”.
“ان ما هو علمي لا يهاب النقد في أي وقت كان، اذ ان العلم هو الحقيقة فلا يهاب الدحض أبدا”.

هكذا قال ماو تسي تونغ، وبيًن الرفيق دنغ شياو بينغ أهمية الماركسية كعلم عندما اشار الى ” ان عدد الناس الذين يوافقون على الماركسية في العالم سيزداد لأنها علم”.

 

وفي المحصلة النهائية لا بد من القول بأن الماركسية لا يمكن ان تتطور الا ن خلال الممارسة والاحتكام الى الواقع، وان البلدان والمجتمعات تبني تجربتها لا من خلال الاستنساخ والتماثل، بل من خلال طريقها الخاص وعبر التناقضات والصراعات الموجودة في تلك المجتمعات، وان الماركسية ومن خلال قوانين الضرورة والنضال الى الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواتية ترسم قواعدا اساسية تكون مرشدا للعمل من أجل تغيير الواقع وعدم الاكتفاء بتفسيرها كما قال ماركس، ومن خلال الدمج بين منطق النظرية و الممارسة.

ويأتي تبلور مضمون بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية و بالشكل الذي يدعو اليه الرفيق شي جين بينغ تجسيدا للماركسية المعاصرة و تأكيدا على الترابط الجدلي بين النظرية و الواقع والتناسق بين مفهومي الصيننة والعالمية في الاسترشاد بالماركسية.

ان مفهوم الماركسية المعاصرة في تجربة بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية تتجلى من خلال النقاط التالية:
ــــ الاعتماد على الماركسية في كشف قانون تطور تاريخ المجتمع البشري، و صواب مبادئها الأساسية، و ان قضية الاشتراكية الصينية ستكلل بالنجاح و بالنصر النهائي على ضوء التمسك بالمبادئ الأساسية للماركسية اللينينية وسلوك الطريق الذي يختاره الشعب الصيني طواعية ويتلاءم مع الأحوال الواقعية الصينية.

 

ـــ التمسك بالمضمون الحيوي للماركسية وتطويرها في ظل الظروف الحالية، والتوافق بين بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد مع التقاليد والقيم الماركسية.
ـــ الترابط الجدلي بين الماركسية وبين والقوانين الطبيعية والتاريخية والقوانين ذات الصلة بالتنمية الاجتماعية البشرية، وقانون التحرر البشري والتطور الحر الشامل.

ــ انسنة الماركسية وتوافقها مع الطبيعة البشرية و التحرر البشري الكامل والحرية الإنسانية والتطور الشامل، باعتبار ماركس هو المرشد الثوري للبروليتاريا والعاملين في جميع أنحاء العالم.
ـــ الطبيعة العلمية والثورية للماركسية وتجذرها في الممارسة وتتطورها بإستمرار. وقد أشار الأمين العام شي جين بينغ: “إن العصر هو أم الفكر، والممارسة هي مصدر النظرية. ليس هناك نهاية لتطور الممارسة. لن نتوقف أبدا عن معرفة الحقيقة والقيام بالابتكار النظري.”

ـــ تأكيد الرفيق شي جينغ بينغ على دمج النظرية بالممارسة، والبحث عن الحقيقة من الوقائع، واختبار الحقيقة وتطوير الحقيقة في الممارسة، والالتزام بالابتكار النظري على أساس الممارسة، وإبتكار الممارسة تحت إشراف النظرية.
ـــ الابتعاد عن الجمود العقائدي و انفتاح الماركسية باعتبارها نظام نظري مفتوح ينسجم مع تطور الزمن وبتعبر مرشدا لدراسة الواقع والاجابة على الاسئلة المعقدة التي تطرحها الحياة باعتبارها طريقا مؤديا إلى الحقيقة.

ـــ اعتبار صيننة الاشتراكية منسجما مع أسس الماركسية في القرن الواحد والعشرين. وقد أجابت التجربة الصينية عن هذه القضايا بشكل عميق، حيث تدل المعطيات على نجاح الصين في القضاء على الفقر وتحقيق مستويات واضحة في التنمية عالية الجودة وتحقيق العيش الرغيد ونجاحات ملموسة في العلاقات الدولية من خلال ربطها بالتنمية على الصعيد العالمي والتوجه نجو مجتمع المصير المشترك للبشرية و النجاحات في طريق الحرير وطرح الحوكمة العالمية في مجالات عديدة منها البيئة و الصحة حيث قدم الصين تجربة رائدة في مواجهة وباء الكورونا وشارك العالم في خبرته لمواجهة هذه الجانحة، اضافة الى النجاحات في التجارة العالمية و حل المشاكل و بؤر التوتر من خلال التأكيد على المصير المشترك للبشرية، و التقدم العلمي الواضح في مجال استكشاف الفضاء.

 

ايتها الرفيقات ايها الرفاق!
نحن كاحزاب ماركسية مناضلة من أجل التغيير الاجتماعي و اقامة عالم جديد، محكومون بالأمل و النضال حيث نناضل ضمن التنناحرات و التناقضات الحالية في عالم اليوم الذي يشهد قفزات كبيرة في مجال التكنولوجيا و التظور العلمي بمقابل تزايد البطالة و الفقر و المشاكل البيئية و تغير المناخ، اضافة الى زيادة بؤر التوتر في العالم و والمشاكل الناجمة عن الهجرة، و زيادة حجم الفئات المهمشة في العالم.

إن التناقضات الحالية تعبير عن عمق أزمة النظام الرأسمالي الحالي وأزماتها الدورية، والتساؤل الكبير هو حول إشكالية الحداثة الرأسمالية و العدمية المرافقة لوجهة ما بعد الحداثة. إن الوضع الحالي ليس نهاية التاريخ، كما ان الرأسمالية بنمطها الليبرالي الجديد لا تستطيع تجديد نفسها، و يتطلب الأمر الجهد النظري و العملي لصياغة مفهوم جديد للحداثة لا يتقاطع مع انجازاتها، ولكن تعالج اشكالياتها ضمن الجهد النظري للماركسية المعاصرة المقترن بالجهود النضالية من أجل العدالة الاجتماعية و المساواتية، وفق حداثة اشتراكية مبنية على التجديد المستمر في طرائق العمل من أجل العيش الرغيد و الفوز المشترك والمصير المشترك للبشرية وايجاد الاجابة المقتعة والعملية حول الاسئلة الملحة التي تطرحها الحياة و خاصة ما يتعلق بالحفاظ على البيئة و معالجة مشكلة الفقر و الهجرة.

ان هذا الوضع يتطلب تنسيق المواقف و العمل المشترك و الاستفادة من تجارب الاحزاب الشيوعية في العمل النضالي اليومي في مجال البناء الحزبي و سياسة التحالفات الممكنة، وفي نطوير التضامن و الكفاح المشترك، سواء في البلدان التي تناضل ضد الهيمنة الرأسمالية، أو في البلدان التي تبني الاشتراكية. وفي هذا المجال لا بد استلهام الخبر و التجارب النظرية و العملية للحزب الشيوعي الصيني و تجربته الغنية في بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

اننا في الحزب الشيوعي الكوردستاني نرى الاشتراكية كعملية تاريخية ثورية و ان المفردات الوطنية لتحقيقه لا يتم الا ضمن دراسة الواقع الحالي لمجتمعنا والاهداف الاساسية لنضالنا التي تكمن في انجاز الحقوق الوطنية الديمقراطية العادلة لشعبنا الكوردستاني و تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، وترسيخ مفردات الحكم الرشيد، وتحقيق برنامج للتربية المدنية لتحقيق مواطنة كوردستانية فاعلة، وحماية مصالح العمال والكادحين وعموم شغيلة اليد والفكر، الاهتمام بالزراعة وضمان مصالح الفلاحين، و ضمان نهج الانفتاح في السياسة الثقافية، واشاعة الديمقراطية و الدفاع عن الحريات، و انتهاج سياسة خارجية تضمن السلام والتعايش السلمي والتنمية على الصعيد العالمي.

يناضل حزبنا من أجل عولمة بديلة للعولمة الرأسمالية. عولمة توفر المديات الواسعة لتقارب المنتجيين الاحرار على الصعيد العالمي وتضمن التفاعل الحقيقي بين الشعوب عبر حوار الحضارات، وحل مشاكل الجوع والفقر والبيئة ومشكلة اللاجئين الناجم عن بؤر التوتر والصراعات الدموية في العالم، وتفعل الجهد العالمي في اطار الدول والشعوب في مواجهة الارهاب. اننا نرى بأن الرأسمالية ليست البديل لمستقبل البشرية. غير ان البديل الاشتراكي للرأسمالية لا يتحقق عبر مجتمعات متخلفة ووتائر نمو اقل من وتائر المجتمعات الرأسمالية، بل من خلال تحقيق تنمية بشرية مستدامة و وتائر نمو عالية تحقق الرفاهية والعيش الكريم، وتمهد للتعاون المشترك بين الشعوب في كافة المجالات.

اننا نرى بان جوهر المضامين الأساسية للاشتراكية ليس وليدة لحظة تاريخية معينة أو ناتجة عن قرار سياسي فوقي، بل هو نتيجة للخبرة والتجربة والممارسة السياسية النضالية للشعوب وكفاحها من أجل العدالة والمساواتية والتحرر والتنمية.
ختاما… اننا نشهد مرحلة جديدة من التناقضات و الصراعات على المستويين الوطني و الدولي، ولا تزال التراكمات الكمية التي اشرنا إليها لم تتحول إلى تحولات نوعية. غير إننا نستطيع فعل ذلك عبر النضال الوطني والأممي لتفعيل قوة الروح الإنسانية و نجاحها في مواجهة الخطر، و النضال من أجل عالم أكثر غنى و أكثر حرية وأكثر انفتاحاً.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *