شبكة طريق الحرير الإخبارية/
ستراسبورغ، 15 أكتوبر، أذرتاج/
قالت عضو وفد أذربيجان لدى الجمعية العامة لمجلس أوروبا نكار ارباداراي في كلمة ألقتها في مناقشات حرة اننا نسمع هنا عددا من التهم والاشارة الى بعضنا بالاصابع ولكن سؤالا يطرح نفسه في الوقت نفسه وهو أنه لماذا لا توجد معاهدة سلام مستدام حتى الآن، رغم مضي سنتين على انتهاء الحرب واسعة النطاق الدائرة عام 2020م؟
وأشارت ارباداراي الى أن أرمينيا لها ادعاءات ترابية ضد أذربيجان وهي مدرجة في دستور أرمينيا مع أن المحكمة الدستورية الارمينية صدقت عليها والحال أن هذا مضاد لموقف جميع المنظمات الدولية.
واعادت للذاكرة أن مجلس الامن للأمم المتحدة ومنظمة الامن والتعاون في أوروبا وسائر المنظمات الدولية اعترفت باحتلال قوات أرمينيا أراضي قراباغ الأذربيجانية كما أن قرارات مجلس الامن الدولي الأربع التي تطالب بسحب قوات أرمينيا من أراضي أذربيجان تبرهن ذلك مرة أخرى وفي الحقيقة كانت قراباغ جزء لا يتجزأ من أذربيجان وستبقى كما كانت.
وأكدت على أن الحرب دارت على أراضي أذربيجان وانتهجت أرمينيا سياسة التطهير العرقي بحق شعب أذربيجان وشردت مليون اذربيجاني من مسقط رؤوسهم بجانب ارتكاب أرمينيا ضد أذربيجان جرائم تدمير الحضارة والبيئة حيث هدمت وخرّبت جميع المدن والقرى.
غير أن قرارات مجلس الامن الدولي الأربع ظلت حبرا على الأوراق للأسف ولم تفرض أية عقوبة على أرمينيا.
واليوم تلعب أرمينيا دور ضحية وأكبر الأمور خزيا ووخامة دعم بعض دول أوروبا لها ولكن ساسة يؤججون أفكار أرمينيا الانتقامية ينبغي لهم أن يعلموا انهم لا يساعدون أرمينيا بذلك بل يستغلون أرمينيا لأغراض ألعاب سياسية فقط وذلك يجب على النواب الأرمن أن يعلموه.
وقالت اننا نبحث اليوم عن سلام وعلى الرغم من أن حكومة أرمينيا تكرر استعدادها للسلام فإنها ما تفعل شيئا لاجل ذلك والحال أن أرمينيا إذا ارادت سلاما فعليها قبل كل شيء أن تكف عن ادعاءاتها الترابية وان تدرج تعديلات في دستورها بهذا الصدد.