Sunday 22nd December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

(مَحضير) يَنتصر لفلسطين

منذ 5 سنوات في 17/فبراير/2020

*صحيفة الدستور الأردنية/

الأكاديمي مروان سوداح*

في «الدستور» قبل أيام، أن الرئيس الماليزي مَحضير مُحمد أكد خلال لقائه الوفد البرلماني الأُردني الذي شارك في المؤتمر الثالث لرابطة «برلمانيون لأجل القدس»، رَفضَ بلاده بصورة «مُطلقة» لِمَا يُسمّى «صفقة القرن»، وكشف عن أنها «غير مقبولة أبداً»، لأنها «ستَجلب مزيداً من الاحتقان للمنطقة»، داعياً الدول العربية «إلى التوحّد من أجل التصدّي لها».
 مَحضير محمد ثابت على مواقفه المبدئية تجاه فلسطين المُقدّسة، ويَنتصر لها في تصريحاته وعَملانياته الدولية كرئيس دولة ومُفكّر وسياسي أُممي حَكيم، والعلاقات الأُردنية الماليزية قوية ومُتجّذّرة، ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس مَحضير محمد متطابقة تجاه القدس وفلسطين الجريحة.
 مَحضير أكد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما)، أن «الصفقة» ستؤدي إلى «استمرار هيمنة الاحتلال الشبيهة بسياسة التمييز العنصري على الشعب الفلسطيني، وبأنها غير عادلة، وستعُوق الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطين وسيادتها»، وشدّد على أن الاعتراف بالقدس عاصمة «لدولة إسرائيل الصهيونية»، «بغض النظر عن مشاعر ملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم، سيجعل هذه القضية أسوأ مما سبق»، و»سيؤدي إلى وقوع المزيد من الصراعات في المنطقة، وإثارة غضب مليارات من الناس في ربوع العالم، ولكونها عرضاً أحادي الأطراف قدّمته الولايات المتحدة وإسرائيل» دون استشارة فلسطين، ويَلفت محضير الأنظار إلى أن «هذه الخطة تعترف بها فقط القُوى العُظمى التي قامت بالاحتلال وتتجاهل في الوقت نفسه حقوق المظلومين».
 مَحضير يَرى أن الخطة المزعومة للسلام، «تُقدّم مدينة القدس المُقدّسة «لاسرائيل» على طبق من ذهب، وتدفع لتفاقم الوضع الراهن أكثر، وقد أُقرّت بدون استشارة فلسطين، الجانب الآخر المعني بهذا العَرض، داعياً الرأي العام العالمي للحديث أكثر عن فلسطين، والوقوف في وجه محاولات التقليل من أهمية القضية الفلسطينية»، ورافضاً جَعلها في طي النسيان، ولأن نُصرة القضية «مُهمة مُلقاة على عاتق مواطني العَالم».
 سبق لي الاجتماع بالزعيم مَحضير محمد في مَقرّه الرسمي في بوتراجايا – المدينة الذكية الخضراء الأولى في العالم، واستمعت لآرائه المُهمّة في قضية فلسطين والعلاقات الماليزية الأُردنية والعربية والعالمية، ونشرتُ عن هذا اللقاء في «الدستور»، وبودّي التأكيد على أن آراء الصديق الكبير مَحضير ذكية ومتميزة جداً عن أراء الكثيرين من زعماء وقادة دول أجنبية، فقلب هذا القائد يَحترق جرّاء كل أذى يَصيب الفلسطينيين والعرب. ولذلك، هو يقود وطنه لِلَعب دور رئيسي في استعادة الأرض الفلسطينية والعربية المُحتلة، لأن ذلك شرفاً له ولشعبه الماليزي المُحب لنهجهِ تجاه القضايا العربية والعدالة والسلام في العَالم، ولأن القائد الماليزي يرى أن مِحنة الفلسطينيين «أصبحت قضية رئيسة عند المجتمعات الدولية، بغض النظر عن انتماءاتها الدينية والعرقية والإقليمية».

*كاتب وصحفي أردني.

التصنيفات: مقالات
بواسطة: مروان سوداح

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *