و في مداخلة لها خلال لقاء نظم بمناسبة احياء اليوم العالمي لمكافحة عمالة الاطفال (المصادف ليوم 12 يونيو من كل سنة) نوهت السيدة حسان “بالتقدم و الإنجازات التي حققتها الجزائر في مجال حماية و ترقية الطفولة من أجل ضمان للأطفال الجزائريين حق الاستفادة من تعليم نوعي و الصحة والحماية الاجتماعية”.
كما أشارت المتدخلة الى “الالتزام المتواصل للحكومة الجزائرية الذي يكرس الوقاية من عمالة الأطفال و مكافحتها كأولوية استراتيجية ضمن برنامج عملها” و كذا “التزاماتها تجاه المعاهدات الدولية على غرار الاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل وبروتوكولاتها”.
في نفس السياق, نوهت ممثلة اليونيسيف ايضا ب”التزام الجزائر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 و لا سيما الهدف 8.7 حول القضاء على عمالة الأطفال بجميع أشكالها بحلول عام 2025 والقضاء على العمل القسري” مشيرة إلى أن “هذه الجهود تؤكد دون أدنى شك المستوى الضعيف لعمالة الأطفال في الجزائر”.
و على المستوى العالمي, أكدت السيدة حسان أن “160 مليون طفل ما زالوا مجبرين على العمل” أي بمعدل طفل واحد من أصل 10 في العالم.
من جهة أخرى, اوضحت المتحدثة أن عمالة الأطفال مرتبطة دوما بعدم التمدرس مضيفة أن “نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعملون في العالم تم اقصاءهم من المدرسة رغم أنهم يمثلون الفئة المعنية باجبارية التمدرس”.
كما اشارت تقول أن ” أكثر من ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 11 سنة و أكثر من ثلث الأطفال العاملين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 14 سنة لا يلتحقون بالمدارس” مؤكدة على “ضرورة مواصلة العمل بغية تطبيق اجراءات و أنظمة الوقاية بشكل فعال أكثر و تفادي اهمال اي طفل”.