تم تعزيز الوحدة بين مختلف القوميات العرقية في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين بشكل كبير بفضل جهود الناس من جميع مناحي الحياة.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/CSRNN/
CGTN/
تم تعزيز الوحدة بين مختلف القوميات العرقية في منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي بشمال غربي الصين بشكل كبير بفضل جهود الناس من جميع مناحي الحياة.
تعد نينغشيا منطقة متعددة القوميات العرقية يسكنها الناس من قوميات عرقية مختلفة، بما فيها قوميات هان وهوي ومان ومنغوليا. ويعد مجتمع “تشانغتشنغ هوايوان” السكني في مدينة ينتشوان بالمنطقة، مجتمعا سكنيا كبيرا متعدد القوميات العرقية، ويبلغ عدد سكانه ما يقرب من 20 ألف نسمة من مختلف القوميات العرقية.
ويحتوي المجتمع السكني على كافة أنواع المرافق، بما فيها مرافق العلاج الطبي والخدمات والترفيه.
وقالت تشاو ناي شيانغ، مسؤولة في المجتمع السكني “يوجد في مجتمعنا تسع فرق عروض ثقافية. وتعقد هذه الفرق تدريبات كل يوم، مع أنشطة أسبوعية وعروض شهرية. ويعيش الجميع في سعادة كعائلة كبيرة مترابطة مثل بذور الرمان”.
كما لعب الدعم الفردي الذي قدمته مقاطعة فوجيان بشرقي الصين لمنطقة نينغشيا دورا مهما في تيسير التنمية الصناعية والثقافية والموارد البشرية للمنطقة. ومولت فوجيان حتى الآن برامج لإنشاء أكثر من 6000 شركة وأكثر من 400 ورشة عمل في نينغشيا، مما سمح لنحو 200 ألف شخص من جميع القوميات العرقية بالعمل محليا.
كما أرسلت السلطات المحلية 330 ألف شخص من نينغشيا للعمل في فوجيان. وفي المستقبل، ستتخذ نينغشيا خطوات أخرى لتحسين معيشة الناس من جميع القوميات العرقية، وفقا للسلطات.
وبحلول نهاية العام الجاري، ستنشئ المنطقة 42 دائرة معيشية عالية الجودة مدة كل منها 15 دقيقة، وتقوم ببناء وتجديد 110 مرافق خدمة رعاية المسنين المجتمعية، وتجديد 20 ألف أسرة متهالكة في المجتمعات الحضرية القديمة.
وقال ليو تشنغ شياو، نائب المدير التنفيذي لمكتب عمل الجبهة المتحدة لمنطقة نينغشيا “ستلتزم المنطقة بتعزيز الشعور بهوية الأمة الصينية كقاعدة أساسية لجميع الأعمال وتعزيز الوحدة العرقية والازدهار المشترك بطريقة منسقة، فضلا عن اعتماد المزيد من تدابير الإصلاح والابتكار لجعل الناس من جميع القوميات العرقية يتمتعون بالشعور الأفضل بالكسب والأمن والسعادة المستدامة”.