رغم المخاوف من تفشي الموجة الثانية من جائحة كورونا، إلا أن افتتاح فعاليات معرض بكين الدولي للسيارات، التي انطلقت صباح يوم السبت، بالعاصمة الصينية بكين، جاء على عكس التوقعات، في ظل الحضور الجماهيري الكبير الذي حظي به المعرض. وقد استقطبت أنواع ونماذج السيارات العاملة بالطاقة الجديدة أنظار المشاركين والحضور.
شهد معرض بكين الدولي للسيارات، عرض إجمالي 160 طرازا جديدا من السيارات العاملة بالطاقة الجديدة؛ منها 147 طرازا تم تطويرها أو تصنيعها في الصين.
قال تشانغ جين، مدير شركة أكسبنغ الصينية: الآن أمامنا أحدث سيارة طاقة جديدة لشركة «أكسبنغ – Xpeng» الصينية. وتعد السيارة الجديدة «Xpeng P7» المنافس الأول في الصين لسيارة «تسلا موديل 3 – Tesla Model 3» من حيث المسافة المقطوعة، حيث تستطيع سيارة «P7» قطع 700 كم وفقا لتقارير الشركة والتجارب، بينما سيارة تسلا موديل 3 قادرة على قطع مسافة 670 كم حسب وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية. لا يمكن إنكار أن وظيفة السائق الآلي لسيارتنا ليست مثل سيارة تسلا، لكننا شركة صينية ونفهم المستهلكين الصينيين بشكل أفضل. بنفس السعر، من الواضح أن سيارتنا لها ميزة كبيرة.
يأتي العديد من المستهلكين إلى معرض السيارات لغرض وحيد هو شراء سيارات الطاقة الجديدة، ويعتقدون أنه على الرغم من أن السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة لا تزال تواجه مشاكل مثل مسافة القيادة القصيرة وظروف الشحن، فإن هذه المشاكل يبدو وأنها لا تشكل تحديات عند القيادة في المدن بفضل تحسن التكنولوجيا.
قال جمهور المعرض: هذه المرة جئت إلى معرض السيارات لمشاهدة السيارات الذكية، بما في ذلك سيارات الطاقة الجديدة التي تتزايد شعبيتها في الصين التي تعتبر أكبر سوق عالمي للسيارات، نظرا لما توفره من مزايا توفير استهلاك الوقود الأحفوري والمساهمة الكبيرة في تخفيف حدة تلوث الهواء.
قال جمهور المعرض: من عادتي زيارة كل معرض للسيارات ببكين. وتشد انتباهي بعض الأنواع من سيارات الطاقة الجديدة. على الرغم من أن سيارات الطاقة الجديدة المنتجة محليا لا تزال تعاني من فجوة مع العلامات التجارية الأجنبية مثل تسلا من حيث القيادة الذاتية، أعتقد أنها وصلت تقريبا إلى نفس المستوى من حيث تكوين السيارة. على سبيل المثال، تستخدم سيارات منتجة بالصين مواد أكثر تقدما، كما أن المسافة المقطوعة بالميل وطاقة البطارية أفضل بكثير من منتجات تسلا. فمن الواضح أنني سأشتري سيارة طاقة جديدة تصنع محليا.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.