CGTN العربية/
يقف متحف الفن الصيني، الذي يقع في منطقة بودونغ الجديدة في شانغهاي، على ارتفاع أكثر من 60 مترا يشبه التاج الشرقي المطلي باللون الأحمر، وكان معروفا في البداية للعالم باسم “جناح الصين” خلال المعرض العالمي الذي أقيم في شانغهاي منذ 10 سنوات.
عند النظر إلى 30 عاما من تطور وانفتاح بودونغ، فإن هذا المبنى لا يبشر فقط بظهور المنطقة، لكنه يعكس أيضا تطور شانغهاي كمدينة عالمية.
جناح الصين: تراث معرض شانغهاي العالمي 2010
من العطاء الرسمي للصين لاستضافة المعرض العالمي في عام 1999 إلى اختيار شانغهاي لتكون المدينة المضيفة لمعرض إكسبو 2010 في عام 2005، كانت المدينة مستعدة للانطلاق إلى العالمية. ولم يخذل العالم من خلال تقديم موقع بأكبر نطاق في تاريخ المعارض العالمية، حيث استقبل عددا قياسيا من الزوار بلغ 73 مليون زائر.
من بينها، يشير جناح الصين إلى حجم المعرض العالمي.
يسلط جناح الصين الضوء على العناصر الصينية التقليدية. بالإضافة إلى اللون الأحمر الذي يرمز إلى الحظ في الصين والسعادة والاحتفال، يتكون السقف من 56 دعامة خشبية تمثل 56 سباقا في البلاد.
كما أخذت القضايا البيئية بعين الاعتبار، بهدف تحويلها إلى “معلم أخضر”. تم دمج التقنيات المستدامة وتوفير الطاقة في تصميمه بما في ذلك نظام التهوية الطبيعية.
هوية جديدة: متحف دولي للفن الحديث
بعد المعرض، بدأت المدينة في إعادة تخصيص بعض المواقع لخدمة العامة بشكل أفضل.
انتقل متحف شانغهاي للفنون إلى جناح الصين في أكتوبر 2012، مع الاستفادة من المبنى لجعله أحد أكبر المتاحف في آسيا. كما ساعد في تشكيل المنطقة المحيطة في بودونغ للفعاليات الفنية والثقافية.
يعد اليوم أحد أكثر المتاحف زيارة في الصين ويستقبل حوالي 2.5 مليون زائر كل عام.