مشفق أباد، أبشرون، 5 يونيو، أذرتاج/
قال حكمت حاجييف إن مواد ومعلومات كان الصحفيون المستشهدون في كلبجار قد يحتاج اليها الشعب الأذربيجاني طوال القرون لأنها توثق تاريخ شعبنا. وكانوا مشغولين بعمل لازم جدا حيث يجولون الاراضي المحررة من الاحتلال شبرا شبرا لتوثيق الدمار والخراب والجرائم التي تركها المخربون الارمن هنالك.
أفادت أذرتاج عن حاجييف مساعد الرئيس الأذربيجاني مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي قوله وهو يحضر حفل وداع مراسل وكالة أذرتاج الشهيد محرم ابراهيموف الذي وقع في انفجار اللغم المضاد للدبابات عندما كان ينفذ مهام وظيفته الخدمية في كلبجار المحررة من الاحتلال الأرميني إنني احضر الحفل بتوجيه الرئيس إلهام علييف وانقل الى عائلة الراحل واقاربه تعازي الرئيس إلهام علييف والنائبة الاولى للرئيس مهربان علييفا قبل كل شيء سائلا الله عز وجل أن يتغمده في فسيح جنته.
واضاف حاجييف أن الصحفيين المستشهدين اصبحوا ضحايا لغم مزروع من قبل الارمن المكروهين وهم ينفذون مهامهم الخدمية والعمل الذي كانوا مشغولين به له قيمة كبيرة جدا وهم كانوا يتجولون جميع قرانا ومدننا المحررة شبرا شبرا لتوثيق الاعمال المخربة والوحشية التي كان الارمن ارتكبوها ضد شعب أذربيجان. وهذا العمل قيم للغاية ولليوم وطوال القرون الآتية. على الرغم من رفع وكالة أذرتاج وقناة أذربيجان طلب تبديل منطقة الايفاد فإنهم كانوا يرغبون عن العودة حيث كانوا يمارسون هذا العمل بعزم وحزم وتفاد كبير. نأسف على انهم اصبحوا ضحايا اللغم المزروع من قبل الارمن المكروهين. وهذا في الوقت ذاته خسارة كبيرة للصحافة والإعلام في أذربيجان.
وذكر مساعد الرئيس اننا شهدنا خلال الحرب شجاعة الصحفيين والاعلاميين اذ كانوا كتفا الى كتف مع جنود أذربيجان بقيادة القائد الاعلى مضيفا انهم كانوا في الخط الأمامي ويبلغون المجتمع الدولي كله صورا ومقاطع فيديو تعكس عن وحشيات الارمن وكان العمل الذي يشتغل به اخوتنا الشهداء في كلبجار جزء من هذه الفعاليات اللازمة. ووجهت نداءات بشأن الكارثة الى جميع المنظمات الدولية ويجب أن يدين المجتمع الدولي هذه البربرية الغدرة.