احتفاء صيني بزيارة وفد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة لمقاطعة تشينغ يانغ، في إطار جهوده لمد جسور العيش المشترك بين الدول وشعوبها.

وخلال استقبال رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في مقاطعة تشينغ يانغ، ماي شينغ روي، وفد “المجتمعات المسلمة” برئاسة الدكتور علي النعيمي رئيس المجلس، وجه المسؤول الصيني الشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات على جهوده الكبيرة.

وأكد أن تشينغ يانغ تقطنها ديانات ومكونات متعددة كلها تتعايش وتتناغم مع بعضها البعض، لافتا إلى أنه بعد تأسيس الجمهورية الصينية شهدت تشينغ يانغ تغييرات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة.

وأشار ماي شينغ روي إلى أن اللجنة تولي اهتماما كبيرا بالمقاطعة، وأن رئيس الصين شي جين بينغ لديه اهتمام شخصي بهذه المنطقة.

وأوضح المسؤول الصيني أن الرئيس شي جين بينغ قام بزيارة تفقدية لتشينغ يانغ العام الماضي، ورسم الخطة الطموحة للإقليم، مؤكدا أن القيادة تعمل على تحقيق الأمانة والتنمية والازدهار في هذه المنطقة.

وتابع موجها حديثه لوفد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة قائلا: “أنتم قوة مهمة على الساحة الدولية للحفاظ على العدالة.. أنا معجب جدا بمستوى العلم لديكم وبدوركم الكبير في العالم الإسلامي”.

وبدأ وفد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة زيارة إلى مقاطعة تشينغ يانغ الواقعة في شمال غربي الصين السبت الماضي، بهدف مد جسور العيش المشترك بين الدول وشعوبها، ضمن مسار حددته العلاقات القائمة على التنسيق والتعاون الاستراتيجي بين دولتي الصين والإمارات العربية المتحدة.

وقال رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في مقاطعة تشينغ يانغ لدى استقباله الوفد: “نقدر كثيرا اهتمامكم وزيارتكم للمنطقة ونقل الحقيقة إلى العالم.. زيارتكم تعكس مدى التزامكم بالعدالة”.

وكان رئيس وفد المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الدكتور علي النعيمي قد أشاد بجهود السلطات الصينية في القضاء على ظاهرة الإرهاب في مقاطعة تشينغ يانغ.

وثمن رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة مستوى الاهتمام في تشينغ يانغ، مؤكدا أنه يجسد تصميم القيادة الصينية على خدمة كافة مكونات الشعب في المقاطعة.

وعانى إقليم تشينغ يانغ من ويلات الإرهاب وحملات التضليل الخارجية، تتجسد جهود الدولة في التصدي لآفة الإرهاب والتطرف، قبل أن تقود بكين خطة مكافحة التطرف.