قالت مسؤولة صحية صينية في مقابلة يوم الأحد إن إجراءات استجابة الصين لجائحة “كوفيد-19” التي تم إدخالها في وقت سابق للشهر الجاري تستند إلى الخبرات العلمية والفهم المتعمق للفيروس.
صرحت تشانغ تشاو روي، باحثة بمعهد الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لمجموعة الصين للإعلام بأن الوثيقة الأخيرة بشأن تحسين تدابير مكافحة جائحة “كوفيد-19” قدمت 20 تدبيرا محسنا للسيطرة على انتشار الجائحة في مجالات مثل إدارة المناطق المعرضة لخطر العدوى المحتملة.
وقالت “يعتمد تقديم أحدث إصدار لبروتوكولات مكافحة الجائحة والتدابير المحسنة الـ20 على فهمنا المستمر للفيروس وتقييم التدابير الحالية والتجارب العملية في جميع أنحاء الصين. وتمثل تحسنا مستمرا لإجراءات مكافحة الجائحة، ولا تعني تخفيفا تدريجيا، بل تحسينا للإجراءات لتصبح علمية ودقيقة”.
وفقا لآخر خطة لترسيم المناطق المعرضة لخطر العدوى وإدارتها، سيتم تحديد المناطق بناء على أخطار العدوى وفقا لتقييم لجنة الخبراء التي جمعتها السلطات المحلية. وسيكون هؤلاء المسؤولون والخبراء مسؤولين أيضا عن الجهود الفعالة لمكافحة الجائحة في هذه المناطق.
وقالت تشانغ إنه بالنسبة للمناطق ذات الخطورة المنخفضة لتفشي الجائحة، لن يتم إجراء اختبارات الحمض النووي على نطاق واسع، لكن الاختبارات على السكان المعرضين لمخاطر عالية لا تزال ضرورية، وفقا لأحدث إصدار للبروتوكولات.
كما تنص التدابير الـ20 بوضوح على أن أنظمة الإدارة المغلقة لن يتم تنفيذها في المناطق ذات الخطورة المرتفعة بمجرد تلبية متطلبات إعادة الفتح.
وقالت تشانغ “لا يمكن تنفيذ الإدارة المغلقة إلا في المناطق المحددة ذات الخطورة المرتفعة، وليس في أي مناطق أخرى”.
وفقا للتدابير الـ20، يجب تعزيز الجهود لضمان حصول الناس الخاضعين للحجر الصحي أو الإدارة المغلقة على خدمات كافية. ويحظر قانون الحماية من الحرائق للصين أيضا الإغلاق التعسفي لأبواب مخارج الطوارئ أو مداخل سيارات الإطفاء للمباني بشكل تعسفي.
وقالت تشانغ “تتطلب الإدارة المغلقة في المناطق ذات الخطورة المرتفعة من السكان البقاء في منازلهم. وفي الواقع، نتخذ إجراءات ناعمة مثل تركيب مغناطيس للأبواب لإبقائها داخل منازلهم، بدلا من الإجراءات الصارمة مثل قفل الأبواب ومداخل سيارات الإطفاء، مما قد يؤدي إلى أخطار محتملة على السلامة الشخصية للسكان”.
*سي جي تي إن العربية.