شبكة طريق الحرير الإخبارية/
باكو، 16 مارس، أذرتاج/
قالت شقف مهر علييفا مديرة البرنامج في الإعلام والاتصالات بجامعة أدا الأذربيجانية في كلمة ألقتها في حلقة بينية في موضوع كراهية الإسلام وخطابات الكراهية في وسائل الإعلام نظمت على هامش المؤتمر الدولي في موضوع “كراهية الإسلام كشكل محدد من أشكال العنصرية والتمييز: تحديات عالمية وعابرة للحدود” المنظم مشتركا من قبل مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز تحليل العلاقات الدولية ومندى الحوار بين الأديان لمجموعة العشرين تكريسا للذكرى السنوية الأولى لإعلان الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يوم الأربعاء 15 مارس كاليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام إن الدين منفصل عن الدولة في أذربيجان وعلى الرغم من ذلك كان المشتغلون بالدين وما زالوا يبدون احترامهم بالدولة وكانوا مخلصين لها وقد مهدت دولة أذربيجان في السنوات الأخيرة كل ظرف للمتدينين لمواصلتهم فعالياتهم بشأن الدين.
وأضافت أن أي عمل عدواني إذا ارتكب من جانب مسلم فترة 2011-2015م كان ذلك مبرزا في وسائل الإعلام الغربية أكثر من 5 مرات الأمر الذي كان يؤدي إلى نشوب توترات ضد المسلمين في المجتمع ويجب على الخبراء أن يعملوا بجد في هذا المجال ويجروا تحليلات.
وأكدت مهر عليييفا على أن إحراق القرآن الكريم ورسم الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لا يمكن تسمية كل هذه بحرية الفكر لأنه لا يجوز إهانة حقوق الناس الآخرين عند حماية حرية الفكر والتعبير ومن الواجب أن تعاقب تصرفات مهينة على الإطلاق.
كما أشارت شفق مهر علييفا إلى أهمية كون الصحفيين المسلمين أكثر تعليما وأن يقوموا بإجراء البحوث.