سي جي تي إن العربية.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/
نظمت مدينة شنتشن بجنوبي الصين أنشطة متنوعة لتعزيز الاستهلاك، حيث سيطرت المدينة على الموجة الأخيرة من جائحة “كوفيد-19“.
أغلقت المدينة مطاعمها ومواقعها السياحية بشكل مؤقت في مارس الماضي مع زيادة عدد الإصابات. ومع ذلك، منذ مطلع أبريل الماضي، تم إعادة فتح دور السينما والمتاحف وصالات الألعاب الرياضية وغيرها من الأماكن العامة المغلقة في المدينة بشكل منظم بنسبة 50% من سعة الزوار.
وقال أحد السكان المحليين “يمكن أن نذهب إلى المركز التجاري أو الحديقة. ونشعر بالارتياح“.
بالنسبة للشركات التي لا تزال تكافح للتغلب على صعوباتها، أدخلت المدينة تدابير مختلفة، مثل الإعفاء من الإيجار والدعم المالي، لمساعدة الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم في التغلب على الصعوبات.
وقالت قاو فنغ، مسؤولة عن أحد النزل العائلية المحلية “جاءت التدابير بشكل مناسب ومستهدف. وتقدمنا الآن بطلب لاسترداد مبلغ 160 ألف يوان (23.7 ألف دولار أمريكي) من وديعة التأمين من وكالة السفر، ونستمتع بسياسات خفض الإيجار، التي تخفف من ضغوط السيولة المالية“.
بالإضافة إلى ذلك، أصدرت مدينة شنتشن أكثر من 500 مليون يوان (74.1 مليون دولار أمريكي) من القسائم للمطاعم والوكالات السياحية والمتاجر، و100 مليون يوان (14.8 مليون دولار) للإعانات لشراء الأجهزة المنزلية، لتعزيز الاستهلاك.
وقالت تاجرة محلية للمنتجات الرقمية “من فئات المنتجات الأكثر شيوعا المنتجات الرقمية والسماعات وأجهزة التلفزيون، ويستخدم العديد من المستهلكين قسائم الخصم الصادرة عن الحكومة المحلية“.
أدت الجهود المشتركة للسلطات والصناعات والتجار إلى انتعاش سريع للاستهلاك في مدينة شنتشن.
وقال ليو باي كانغ، نائب مدير شركة محلية للإدارة التجارية “بفضل سياسات الحكومة بشأن قسائم الخصم، يختار العديد من المواطنين التسوق في المتاجر. وزاد كل من تدفق المستهلكين وحجم الاستهلاك بشكل كبير“.
سي جي تي إن العربية.