في مدينة تشينغداو، تم تطبيق الذكاء الاصطناعي في التنبؤات البيئية البحرية. وقام باحثون في جامعة المحيط الصينية بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالجليد البحري والبيئة البحرية في القطب الشمالي. ويمكن لهذا النموذج المجهز بقوة حوسبة قوية، زيادة دقة التنبؤ بنسبة 10% وتقليل التأخير الزمني بنسبة 20%.
وقال دونغ جيون يوي، عميد معهد الذكاء الاصطناعي بالجامعة “تختلف قوة الحوسبة هذه عن قوة الحوسبة التقليدية. وإنها مدعومة برقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة. وإن الرقائق من مركز تشينغداو لحوسبة الذكاء الاصطناعي قادرة على أداء ما يصل إلى 100 بيتافلوب. ويمكن اختصار الفترة الزمنية لتدريب النموذج إلى سنة واحدة بدلا من سنتين أو ثلاث سنوات في الماضي”.
يخدم المركز 234 شركة ومعهد للبحث العلمي، حيث تصل نسبة استخدام الطاقة الحاسوبية إلى 80%. ولتلبية الطلب المتزايد على الخدمات، افتتحت مدينة تشينغداو في فبراير الماضي مجمعا صناعيا للذكاء الاصطناعي بمقياس قوة حوسبة مخطط له يبلغ 600 بيتافلوب.
وقالت لي شيا، نائبة مدير مكتب تنمية صناعة الذكاء الاصطناعي في حي لاوشان بالمدينة “عندما يتم بناء مركز الحوسبة في العام الجاري، سيصبح أول مركز حوسبة للذكاء الاصطناعي بهندسة معمارية مفتوحة ومشتركة في مقاطعة شاندونغ. وسيصبح المجمع الصناعي مركزا يتمتع بقدرة حاسوبية مضاعفة، حيث تصل القدرة الحاسوبية إلى 250 بيتافلوب خلال العام الجاري. وسيصبح مركزا للحوسبة يقع مقره الرئيسي في تشينغداو ويمتد تأثيره عبر المناطق بشمال نهر اليانغتسي”.