باكو، أذرتاج/

قالت شبنم حسنوفا إن أذربيجان تغلبت على أرمينيا التي لم تكف خلال 30 سنة من سياسة الاحتلال والنهب والسلب في الحرب واستعادت اراضيها المحتلة. وبخلاف البعثة الانسانية خاصة العالمية نحو اعمال اعادة البناء والترميم والاصلاح التي تنفذها أذربيجان كدولة بانية منشئة في الاراضي التي تعرضت خلال سنوات الاحتلال للخراب والدمار والهدم كونها عاليها سافلها من قبل العدو اللدود لا تكف أرمينيا الى الحين عن سياستها التي تتضمن الاعمال المخربة والمعادية للبشر والانسانية والكراهية والغضب والبغض وتمارس زرع الغام مختلفة الخطورة في اراضي أذربيجان المتاخمة عن طريق تسريب فرق تخريب ارهابية وذلك يزيد من عدد ضحايا الاهالي والموظفين والسكان.

أفادت أذرتاج عن حسنوفا المحللة السياسية قولها في تصريح لها لوكالة أذرتاج إننا نأسف بشدة على بلوغنا انباء سلبية ما بعد الحرب رغم وضعها اوزارها حيث أن انفجار مركب كان يقل موظفي القنوات التلفزيونية ووكالات الانباء الموفدين الى محافظة كلبجار المحررة من الاحتلال الأرميني لتنفيذ مهام وظائفهم هنالك بلغم مضاد للدبابات عندما كان على سبيله نحو قرية سوسوزلوق التابعة لمحافظة كلبجار مظهر آخر للوحشية الأرمينية والارهاب الأرميني والعدو ماكر ولعين الى درجة انه لم يكتف بما فعل في الاراضي المحتلة من الدمار والهدم والخراب وارتكاب الجرائم البشرية والمجازر الدموية حتى زرع الغاما كثيرة في جميع الاراضي المحتلة أملا منه للثأر على الهزيمة المخزية في الحرب وما يستهدف بذلك الا الى مزيد من عدد الضحايا بين المدنيين وعرقلة اعمال اعادة البناء والانشاء والترميم والاصلاح وتعقيد ومنع عودة اللاجئين السابقين والمشردين قسرا الى مسقط رؤوسهم. والحال أن أرمينيا رجت من أذربيجان مهلة اضافية للانسحاب من كلبجار ولبيت بمدة نحو شهر باتخاذ أذربيجان موقفا انسانيا غير أن جيش أرمينيا استغل هذه المهلة من اجل زرع الغام في كل مكان في كلبجار خلال تلك الفترة.

واضافت أن أرمينيا عليها أن تقدم الى أذربيجان خريطة الاراضي الملغومة من اجل التصدي لمثل هذه الاحداث المأساوية فيما بعد وهذه قضية في غاية الاهمية حيث أن الدول والمنظمات الدولية عليها أن تمارس ضغوطا على ارمينيا بجانب ادانة مؤسسات الاعلام العالمية والوكالات الاعلامية هذا الحدث خاصة أن مؤسسات تشتغل بالدفاع عن الصحفينين وحقوقهم يجب عليها أن تتخذ موقفا واضحا حاسما من مثل هذه المسائل الحساسة لان مثل هذه الحالات والوقائع تهدد ممثلي الصحافة العالمية الذين يريدون اعداد تقارير حول المنطقة علما بان أرمينيا تستهدف بمثل هذه الخطوات الى تقييد ومنع فعاليات صحفيين لعدم كشفهم عن جرائمها في الاراضي المحتلة.

وشددت المحللة السياسية على أن أذربيجان رغم دعواتها المتكررة بطلب تقديم خريطة الاراضي الملغومة من قبل أرمينيا فإنها لم تلق دعما حاسما عن المجتمع الدولي الامر الذي يروج اعمال أرمينيا القذرة والارهابية والدموية والحال أن المنطقة تشهد حاليا دولة أذربيجان التي امهلت أرمينيا للانسحاب من الاراضي المحتلة وتبذل كل وسعها من اجل اعادة بناء واعمار المنطقة من جهة وارمينيا التي ترتكب الجرائم البشرية والاهاب والساعية الى زيادة حدة التوتر في المنطقة خاصة الاوضاع الانسانية بجانب انتهاجها سياسة مخربة ومدمرة. وعلى المجتمع الدولي أن يفرق بين خطوات تتخذها هاتان الدولتان ويرد افعالا واضحة وعادلة على هذه القضايا ذات الاهمية البالغة. حيث أن مقتل صحفيين ساعين الى تزويد العالم بالمعلومات والاخبار جريمة ضد البشر والانسانية دون شك.