شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
بقلم: د. محمد سعيد طوغلي*
تعرف بالكاتب: #سعيد_طوغلي: عضو في هيئة#الإتحاد_الدّولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين في سورية؛ وإعلامي #سوري؛ ومؤسس ورئيس نادي قراء مجلة الصين اليوم في سورية، ونادي مستمعي وأصدقاء القسم العربي لإذاعة الصين الدوليةCRI في سورية؛ وعضو قيادي في هيئات إعلامية دولية؛ وسفير سلام؛ ورئيس المكتب الإعلامي لمنظمة HWPLالعالمية؛ وعضو في إتحاد الإعلاميين العرب؛ ورئيس تحرير؛ وسفير لجامعة الشعوب العربية للإعلام الإلكتروني في سورية؛ ومدير مكتب اتحاد المثقفين العرب ورئيس الهيئة الاعلامية.
ثمان وستون عاماً مضت على مسيرة النجاح والعطاء لأيقونة الإعلام الصيني “مجلة الصين اليوم”، التي أسستها سونغ تشينغ لينغ عقيلة الدكتور صون يات صن – رائد الثورة الديمقراطية الصينية (1893-1981).
واحتفالاً بذكرى التأسيس الـ68 الذي أقام بناءً شاهقاً على مداميك وقواعد مجلة ثابتة وراسخة الجذور، في عام 1952، نشرع بتهنئة أنفسنا بهذه الذكرى الغالية على قلوب القرّاء ومحبين الصين، الذين يقرؤون هذه المجلة المنتشرة بعدة لغات عالمية وقارية، ويغطي توزيعها الغالبية الساحقة من بلدان العالم، بشتى قاراتها.
وفي هذه المناسبة، نؤكد نحن القرّاء من أعضاء (الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين)، وأعضاء (منتدى أصدقاء وقراء مجلة الصين اليوم في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر)؛ من مفكرين وصحفيين ومثقفين وقياديين حزبيين ومستقلين، على أهمية الدور الذي تقدمه مجلة الصين اليوم في نشر الثقافة الشاملة بشكل عام، والثقافة، والسياسة، والعلاقات الصينية – العربية في صورة خاصة، وبكونها تثري عقل القارئ بالكثير من المعلومات النادرة، والأبحاث، ويوميات الصين مع العالم العربي بالأخص، ولعل أهم مايميز مجلتنا الرائعة هو تسليط الضوء على التطور السريع الذي تشهده جمهورية الصين الشعبية، والتطور العلمي والمعرفي الذي يلبي تطلعات القارئ العربي في كل البلدان الناطقة بالضاد.
ونشيد نحن هيئة إدارة وأعضاء (نادي قرّاء مجلة الصين اليوم في سورية)، بالمساهمات الكبيرة التي تقدمها هذه المجلة الرائدة، على صعيد الفكر، والسياسة، والاقتصاد، والسياحة، إذ أنها تشكل في مجمل موادها إضافات متميزة على الساحة العربية والدولية، مما جعلها بوابة مشرقة للصين تطل من خلالها على أصدقائها بالحضارة والجمال والتاريخ.
لذلك، نحن أصدقاء وحُلفاء الصين، نسعى ولا نألوا جهداً، للمساهمة في توسيع دائرة القرّاء للمجلة، ونساهم إلى حدٍ كبير في انتشارها في أوساط المثقفين والمهتمين، بشكل يليق بها وبمكانتها العالية على الساحة الإعلامية العربية والدولية، ولاننسى في هذه العُجالة أن نشكر أسرة تحرير المجلة فرداً فرداً بمختلف مواقعهم الإدارية والجغرافية في بكين وفي العواصم العربية والشرق أوسطية، وإلى الأمام لتحقيق نجاحات متلاحقة.
وكل عام ومجلتنا “الصين اليوم” بألف خير وازدهار.
لاول مرة يعمل في سوري منتدى / نادي لقراء مجلة الصين اليوم وبرئاسة الدكتور الشهير صديق الصين سعيد طوغلي .. هذا نقلة نوعية تاريخية.. نأمل تجاوب المعنيين بالمجلة مع هذا الواقع الصيني في سورية..