شبكة طريق الحرير الإخبارية/
سجلت المملكة المتحدة خلال شهر جويلية الماضي حوالي 200 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث يأتي هذا في وقت عادت الحياة إلى طبيعتها بالنسبة للكثير من الناس .
وحسب ما نقلته الصحف البريطانية، فإن خبراء الصحة رجحوا هذا الارتفاع في الإصابات، إلى وجود طفرة جديدة من سلالة أوميكرون.
وأوضحت المصادر ذاتها، إلى أن هذه الطفرة الجديدة يطلق عليها اسم إيريس Eris هي المسؤولة جزئياً عن الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات.
ومن جهتها، أعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن متحوراً جديداً من كوفيد19، يُطلق عليه اسم ” إيريس” أو ” EG.5.1″ وينحدر من سلالة أوميكرون، قد انتشر في المملكة المتحدة.
وأوضحت بأن هذا المتحور زاد انتشاره بسرعة في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح مسؤولاً بالفعل عن 17٪ من الحالات في الولايات المتحدة و15٪ في المملكة المتحدة.
وبحسب تقييم صادر عن وكالة الأمن الصحي في البلاد (UKHSA)ّ، فقد ظهر النوع الجديد من الفيروس التاجي في المملكة المتحدة، وبدا وكأنه ينتشر بسرعة بين المواطنين، وتبين بحسب الأطباء أن طفرة Eris المعروف علمياً باسم EG.5.1، مسؤولة عن هذه الإصابات.
وتشير التقديرات إلى حالة واحدة من كل سبع حالات إصابة بفيروس كورونا، في جميع أنحاء البلاد أثبتت أنها موجبة بالنسبة إلى سلالة إيريس.
وقد أصابت السلالة الأشخاص في جميع الفئات العمرية. ومع ذلك، تشير التقارير الأولية للفيروس إلى أن مستويات العلاج في المستشفى لا تزال “منخفضة للغاية”، مع عدم وجود زيادة في عدد الأشخاص الذين يُقبَلون في وحدات العناية المركزة (ICU).
وبحسب دراسة صادرة عن مجلة Zoe Health study البريطانية، فقد تكون العوارض الخاصة بإيريس، مشابهة للعوارض الخاصة بأوميكرون.
ومن ضمن هذه الأعراض، التهاب الحلق، سيلان الأنف، أنف مسدود، العُطاس، سعال دون بلغم، صداع، صوت أجشّ، آلام وآلام في العضلات، وحاسة شمّ متغيرة.
كما أظهرت الدراسة أن الأعراض التقليدية مثل ضيق التنفس وفقدان الرائحة والحمى أصبحت الآن أقل شيوعاً.