شبكة طريق الحرير الإخبارية/ شينخوا/
(شينخوا) على الرغم من مرور أكثر من عامين على وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد بسبب عنف الشرطة في تطبيق القانون، إلا أن التطبيق التمييزي للقانون من قبل إدارات إنفاذ القانون ضد الأقليات العرقية وما يتصل بذلك من أعمال عنف ووفيات في بعض البلدان، يواصل الظهور، وفقا لما قاله مبعوث صيني أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم (الثلاثاء).
قال تشن شيوي، رئيس البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف، متحدثًا نيابة عن مجموعة من الدول في الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن العنصرية والعنف في إنفاذ القانون هما مسألتان تتعلقان بالعنصرية وعدم المساواة الاجتماعية المتجذرتين على نحو مزمن ومنهجي وهيكلي في هذه البلدان، وموروثات العبودية والاستعمار في تاريخها.
وأضاف أن الأقليات والجماعات العرقية في هذه البلدان، وبالتحديد الأشخاص المنحدرين من أصول إفريقية وآسيوية أو إسلامية، تتعرض منذ فترة طويلة للتمييز والتهميش،مع انتهاك حقوقها وبقاء سلامتها تحت التهديد المستمر بالعنف.
وأشار إلى أنه منذ اندلاع جائحة كوفيد -19، ينشر السياسيون في الدول المعنية خطاب الكراهية على أساس العرق والدين، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع الصعب لتلك المجموعات المعنية.
وقال:”إننا ندعو بشدة البلدان المعنية إلى أن تواجه المشاكل الخطيرة للعنصرية والتمييز العنصري داخلها، وتهتم بمآسي الأقليات العرقية فيها، وتعيد النظر في المؤسسات والقوانين والسياسات والتدابير التمييزية وتنقحها بشكل شامل، وتصلح هيئات تطبيق القانون والقضاء على وجه الخصوص، وتجري تحقيقا دقيقا في قضايا العنف لمحاسبة الجناة وتعويض الضحايا “.