Tuesday 14th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

 ما هي حالة القوة العسكرية للصين؟ الولايات المتحدة تخلق شائعات مرة أخرى!

منذ 3 سنوات في 05/نوفمبر/2021

شبكة طريق الحرير الاخبارية/

 

*سي جي تي إن العربية.

أعلن البنتاغون عن تقرير حالة التطورات العسكرية والأمنية  للصين  (2021) في يوم الـ3 من نوفمبر. ولم يبدو غريبا مواصلة الجانب الامريكي المبالغة في بناء وتطوير قوات الدفاع الصينية. بالتالي لا يمكن وصف هذا التقرير إلا بالقول إنه: ورقة مليئة بالترهات!

في تقرير هذا العام، قدم البنتاغون تكهنات لا أساس لها حول عدد الرؤوس النووية الصينية.  وبما أنه لا يمكن للعالم الخارجي معرفة وضع الترسانة النووية الصينية، فإن التكهنات المختلفة للبنتاغون خاطئة بلا شك.

لطالما اتبعت الصين بحزم استراتيجية نووية للدفاع عن النفس، ودعت بنشاط إلى الحظر الكامل والنهائي والتدمير الشامل للأسلحة النووية، وقيدت دائمًا نطاق قواتها النووية إلى أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي. علاوة على ذلك، التزمت وتلتزم الصين بسياستها المتمثلة في ألا تكون المبادرة باستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف. وطالما لا توجد دولة تستخدم الأسلحة النووية ضد الصين، فلن تعرض أحد لتهديد الأسلحة النووية الصينية. إن “نظرية التهديد النووي الصيني” لا أساس لها على الإطلاق.

في المقابل، تعد الولايات المتحدة أكبر مصدر للتهديدات النووية في العالم، وهي تمتلك أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدمًا في العالم. وفقًا للبيانات الصادرة عن مراكز الأبحاث الدولية ذات الصلة، حتى أوائل عام 2021، كان لدى الولايات المتحدة بالفعل 5550 رأسًا نوويًا.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين إن “التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية هذا مثل التقارير السابقة، يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيز. واستخدمت الولايات المتحدة هذا التقرير لإثارة نظرية التهديد النووي الصيني وإرباك الجمهور، والمجتمع الدولي يعرف ذلك جيدًا”.

مثال تجاهل الولايات المتحدة للحقائق لا يتوقف عند هذا الحد. فمحتويات التقرير تتطرق أيضا إلى ما يسمي بالأسلحة البيولوجية والكيميائية للصين، فضلاً عن محاولات الصين إنشاء شبكة لوجستية وقاعدة أكثر موثوقية في الخارج، أو تخمين أن الصين تهدف إلى “امتلاك القدرة على مواجهة القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بحلول عام 2027 وإجبار تايوان على التفاوض حسب شروط بكين”، بيد أن كل هذه افتراضات لا أساس لها.

في الواقع، هذا ليس تقريرًا عن التطورات العسكرية والأمنية بالصين، وإنما هو مجرد بيان يبالغ في “نظرية التهديد العسكري الصيني”. لقد أصبح مجال الرأي العام الأمريكي مهووسا بتضخيم “نظرية التهديد العسكري الصيني”.

ومن الجدير بالذكر أنه في اليوم الذي صدر فيه التقرير، زعم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن التقرير أظهر “أهمية الرد على التهديدات الملحة للصين”. حيث يأمل البنتاغون في استخدام “تقرير التطورات العسكرية والأمنية المتعلقة بالصين للعثور على ما يسمى بـ “الشرعية” لتوسيع الجيش الأمريكي.

أشارت مجلة ((تايمز)) الأمريكية إلى أن البنتاغون روج مرارًا وتكرارا لـ”نظرية التهديد العسكري الصيني” لمجرد خلق ذريعة للتقدم بطلب للحصول على ميزانية دفاعية ضخمة وخدمة لمصالح المجمع الصناعي العسكري الأمريكي. والمجتمع الدولي يعرف هذا جيدا!.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *