شهدت تميمة الألعاب الأولمبية الشتوية بكين 2022 “بينغ دوين دوين” رواجا كبيرا وموجة شراء مرتفعة مؤخرًا، مما أدى إلى نفاذ الكميات المعروضة وصعوبة الحصول عليها. في الحلقة المغلقة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، توجد دائمًا طوابير طويلة أمام منافذ الأولمبياد الشتوية، ويسعى المتواجدون من جميع أنحاء العالم لشراء تمائم الألعاب الأولمبية الشتوية وغيرها من المنتجات. أما خارج الحلقة المغلقة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، فالمشترون لا ينتهوا من منافذ الأولمبياد الشتوية.
صحفي ياباني مغرم بـ”بينغ دوين دوين”
أصبح جيدو تسوجيوكا، الصحفي الياباني من قناة NTV اليابانية أحد أكثر الموضوعات رواجا في الأيام الأخيرة بعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 لحبه الجنوني لتميمة “بينغ دوين دوين” المستوحى تصميمها من الباندا العملاقة.
بعد رؤية جيدو تسوجيوكا “بينغ دوين دوين” في بكين، لاقى التصميم إعجابه على الفور وقام بشراء التمائم، وأرسل “بينغ دوين دوين” و”شوي رون رون” إلى اليابان. في الـ4 من الشهر الجاري، وأثناء مداخلته مع قناة NTV اليابانية لتغطية الأولمبياد الشتوية، كان جيدو تسوجيوكا متحمسًا لرؤية المذيع يفتح الصندوق لعرض مجموعته، وقدم بسرور تمائم الألعاب الأولمبية الشتوية للجمهور الياباني.
“هل يمكنك تشكيل بينغ دوين دوين آخر؟ وإلا سيكون من الصعب التعامل مع الأمر عند العودة إلى منزلي”
في الـ5 من فبراير، قام الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو بتجربة حرفة النحت في قاعة الشعب الكبرى في بكين. بعد الانتهاء من نحت “بينغ دوين دوين”، طلب الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو من طاقم العمل السماح له بالقيام بذلك مرة أخرى، لأن لديه توأمان، إذا أحضر “بينغ دوين دوين” واحدًا فقط، فسيكون من الصعب التعامل مع الأمر.
مجموعة “بينغ دوين دوين” للرموز التعبيرية متوفرة على الإنترنت!
منذ افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، حظيت تميمة الألعاب الأولمبية الشتوية “بينغ دوين دوين” بشعبية كبيرة داخل وخارج مناطق المنافسات والقرى الأولمبية. في الـ7 من الشهر الجاري، أعلن تساو شيوه، مصمم التميمة ومدير مدرسة الفنون البصرية والتصميم في أكاديمية قوانغتشو للفنون الجميلة أنه تم إطلاق مجموعة من الرموز التعبيرية لـ”بينغ دوين دوين” على تطبيق ويتشات الصيني!
في أكتوبر من عام 2018، وقبل 19 يومًا فقط من الموعد النهائي لتسليم تصميم تميمة الألعاب الأولمبية الشتوية، علم تساو شيوه وطلابه بهذا الأمر. وبسبب عدم وجود ثلوج في مقاطعة قوانغدونغ، كان لدى المنظمين شكوك حول ما إذا كان المصممون في قوانغدونغ يمكنهم تصميم تميمة لرياضات الجليد والثلج. لكن تساو شيوه شجع طلابه قائلا: ربما لم نر جليدًا أو ثلجًا من قبل، لكن ولهذا السبب، قد نكون أكثر إبداعًا في تصميم له علاقة بالثلج والجليد.
*سي جي تي إن العربية.