Monday 18th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ماليزيا: فلسطين وشعبها في القلب

منذ سنتين في 12/نوفمبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

ماليزيا: فلسطين وشعبها في القلب

بقلم: يلينا نيدوغينا

 

 تشتهر العلاقات الفلسطينية الماليزية بروابط الأخوَّة ووحدة النضال لتحرير فلسطين، وتقف القيادات السياسية الماليزية من حكومية وحزبية واجتماعية وقفة رجل واحد إلى جانب فلسطين وشعبها ومستقبلها، ومؤازرة القضية الفلسطينية بصلابة لا مثيل لها في سياسات مختلف الدول غير العربية. 

 ترى ماليزيا الدولة والأمة إنها في ذاتها ركناً رئيسياً يَعتمد عليه النضال الفلسطيني في سبيل تحرير الأرض والانسان والمستقبل الفلسطيني من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، المدعوم دولياً من عواصم توسعية، ساهمت في تأسيس الدويلة الصهيونية وتشريد الفلسطينيين والتدخل في شؤون الأقطار العربية سعياً لتفتيت اتحاد العرب.

 ستبقى ماليزيا تدافع بقوة عن حقوق وحريات الفلسطينيين، وتدعم الكفاح الفلسطيني ما وسعها الجهد إلى ذلك سبيلاً، إذ رفضت ماليزيا وما تزال وستبقى ترفض الاعتراف بما يُسمَّى “دولة إسرائيل“. كوالالمبور ستواصل الثبات على موقعها بمناهضة دولة الصهيونية الدولية التي تشتهر بالتفرقة العنصرية والفصل العنصري.

  كراهية الكيان العنصري هو أمر شائع جداً في كل بقعة ترابية ماليزية، فقد سَجلت الدراسات والاستطلاعات أن ماليزيا تشغل المركز الأول بين البلدان الآسيوية من حيث معارَضة شعبها لِمَا يُسمَّى “اسرائيل”. 

 تقول المراجع أن تَشكّل جالية فلسطينية في ماليزيا بدأ بوصول عشرات الطلبة وعوائلهم في أوائل تسعينيات القرن الماضي إلى كوالالمبور، حيث تُقدِّم ماليزيا؛ برغم أن لغتها القومية هي المالايوية؛ برامج تعليمية باللغة الإنكليزية، ولهذا ولأسباب أخرى، يتعاظم عدد الجالية الفلسطينية هناك.

 يَعرف الجميع أن مجتمع الطلبة الفلسطيني في ماليزيا بات كبيراً في تعداده، إذ تقدِّم ماليزيا سنوياً المِنح الدراسية المجانية للفلسطينيين في مختلف التخصصات، وتضمن أمنهم وآمانهم الشخصي، وبالتالي يتضاعف عددهم فيها باستمرار بالألوف. 

 إضف إلى ذلك، أن العديدين من الفلسطينيين يختارون ماليزيا بالذات وليس غيرها، كبلد للجوء المؤقت، قد يكون ذلك لأسباب سياسية أو أمنية واقتصادية، إذ يرى هؤلاء أنفسهم في حماية كاملة بقوى الدولة الماليزية الشقيقة ومؤسساتها المتعددة.

 الفلسطينيون عموماً في ماليزيا، والطلبة جزء منهم، يُشكِّلون جِسراً فولاذياً لضمان تواصل وازدهار العلاقات الفلسطينية الماليزية، التي يتم إسنادها بمختلف المشتركات الدينية والإنسانية والمُصَاهَرة التي تتنامى كُتلتها ويتوسع تأثيرها الإيجابي بين شعبينا العربي الفلسطيني والماليزي.  

التصنيفات: مقالات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *