يتوقع المجتمع الدولي أن يولد الاقتصاد الصيني زخما قويا للتنمية، ويعتقد أن النمو الاقتصادي للصين سيلعب دورا في تحقيق الاستقرار في النمو الاقتصادي العالمي والإقليمي.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN/
يتوقع المجتمع الدولي أن يولد الاقتصاد الصيني زخما قويا للتنمية، ويعتقد أن النمو الاقتصادي للصين سيلعب دورا في تحقيق الاستقرار في النمو الاقتصادي العالمي والإقليمي.
في عام 2023، رفعت الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي وبعض المؤسسات المالية الدولية الكبيرة على التوالي توقعاتها للنمو الاقتصادي للصين. هذا وقال تاماس حاجبا، ممثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الصين، إن هناك أساسا سياسيا للتنمية الاقتصادية في الصين لعام 2023، كما أن الانتعاش الشامل للاقتصاد الصيني سيضخ قوة دافعة في الانتعاش الاقتصادي العالمي.
قال تاماس حاجبا، ممثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الصين: أصبح الاستهلاك القوة الدافعة الأولى للاقتصاد الصيني، وتعمل الصين على وضع سياسات لتعزيز الاستهلاك، كما اقترح مؤتمر العمل الإقتصادي المركزي جذب واستخدام رأس المال الأجنبي وتوسيع الوصول إلى الأسواق، مما سيساهم في النمو الاقتصادي للصين. الصين لديها سوق كبيرة جدا وتشجع باستمرار الانفتاح والتعاون. سيكون نمو الاقتصاد الصيني بمثابة عامل استقرار للنمو الاقتصادي العالمي والإقليمي.
وقال مارك ليونغ، الرئيس التنفيذي الأول لشركة جي بي مورغان تشاينا، إنه على الرغم من تأثير الوباء في السنوات القليلة الماضية، فإن جاذبية الصين للاستثمار الأجنبي لا تزال قوية.
قال مارك ليونغ، الرئيس التنفيذي الأول لشركة جي بي مورغان تشاينا: أولا من حيث الاستهلاك المحلي للصين وتجارة التجزئة والخدمات، إضافة إلى التصنيع، وأخيرا التأثير الكبير على الواردات في العالم. شهدت الصين زيادة الطلب المحلي على مجموعة متنوعة من السلع، بما فيها السلع الأولية وبعض السلع الاستهلاكية.