Tuesday 14th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مؤتمر COP26 مليء بالتحديات… فمتى تفي الولايات المتحدة بوعودها؟

منذ 3 سنوات في 15/نوفمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

CGTN العربية/

في الأسبوع الماضي، اختتمت الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP26) أعمالها في مدينة غلاسكو. يعتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مؤتمر COP26 كان “الفرصة الأخيرة لتغيير الوضع” للبشرية. يُنظر إلى الإعلان المشترك بين الصين والولايات المتحدة بشأن العمل المناخي المعزز على أنه “خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”. ذكرت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية أن “الدول الغنية يجب أن تلتزم باتفاق باريس ويجب أن تعوض الدول الفقيرة عن الضرر الناجم عن تغير المناخ”. ما إذا كان يمكن للدول المتقدمة أن تظهر إخلاصًا حقيقيًا لتحقيق “نقطة تحول المناخ”، بالحاجة إلى آليات متعددة الأطراف لدفعها.

متى تفي الدول المتقدمة بوعودها؟

في مؤتمر المناخ في كوبنهاغن لعام 2009، تعهدت البلدان المتقدمة بتقديم ما لا يقل عن 100 مليار دولار أمريكي لتمويل تحسين المناخ في البلدان النامية كل عام بحلول عام 2020. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمال، تكون الدول المتقدمة التي يتعين عليها تحمل معظم المسؤولية عن الانبعاثات التاريخية، لديها شعارات كبيرة، لكن غير متحمسة لدفع المال.

وفقًا للإحصاءات الصادرة عن إحدى المجلات الأكاديمية الدولية – مجلة ((نيتشر))، فإن الولايات المتحدة تكمل فقط أقل من 20% من حصتها المستحقة من الاستثمار في المناخ، وتمثل دول مثل أستراليا وكندا أقل من النصف.

قبل ذلك، وبموجب ما يسمى بمفهوم “أمريكا أولاً”، ألغت إدارة ترامب 98 لائحة بيئية خلال فترة ولايته. وفي الـ1 من نوفمبر قبل عامين، اعتذر بايدن عن انسحاب إدارة ترامب من اتفاق باريس.

لكنه في رأي صحيفة الجارديان البريطانية، أصبح مؤتمر COP26 أفضل “مكان للعرض” لإدارة بايدن للعودة إلى مركز المسرح العالمي. ومع ذلك، وبصرف النظر عن الاعتذار الشفهي، كانت يدا بايدن فارغة عند حضور المؤتمر، فلم يوافق الكونغرس الأمريكي على 1.75 تريليون دولار أمريكي في الإنفاق الاجتماعي و”إطار” البنية التحتية لتغيير المناخ.

ردا على ذلك، علقت صحيفة ((ذا تايمز)) البريطانية بأن بايدن حضر المؤتمر ملوحا بـ “أكبر فاتورة خضراء على الإطلاق” لإظهار “الطموح لقيادات العالم”، لكنه في النهاية ترك “شيكًا على بياض” عند المغادرة.

بينما كان بايدن في جولة خارجية، استمرت معدلات التأييد الأخيرة لبايدن في الانخفاض. بعد عام واحد من انتخابه، انخفض معدل الرضا عن الأداء الوظيفي لبايدن إلى مستوى غير مسبوق. يعتقد ما يصل إلى 71% من الأشخاص الذين تم سؤالهم أن الولايات المتحدة لم تنتقل إلى نقطة التحول الحقيقية في السياسات الداخلية والخارجية، ولكنها أصبحت في الزاوية الخاطئة.

بينما كان بايدن في جولة خارجية، استمرت معدلات التأييد الأخيرة لبايدن في الانخفاض.‍
بينما كان بايدن في جولة خارجية، استمرت معدلات التأييد الأخيرة لبايدن في الانخفاض

وفقًا لآخر استطلاع نشرته صحيفة ((يو أس ايه توداي)) في الـ8 من نوفمبر الجاري، فإن معدل الرضا عن الأداء الوظيفي لبايدن أصبح 37.8% فقط، وهو مستوى قياسي منخفض مقارنة بـ 42% في أكتوبر، و49% في أغسطس و53% في أبريل من هذا العام.

تعتقد صحيفة ((وول ستريت جورنال)) الأمريكية أن الهدف الأهم من جولة الرئيس الأمريكي الأخيرة في أوروبا هو جعل العالم يستمر في الإيمان بالقيادة الأمريكية، ولكن لم يتم الوفاء بتلك التوقعات.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤول السابق في البيت الأبيض كليف سيمز قوله: إن غضب المواطنين ليس موجهًا إلى بايدن شخصيًا بقدر ما هو موجه للوضع الحالي للبلاد. تدعي الولايات المتحدة أنها “عائدة”، لكنها لا تستطيع تجنب التكثيف غير المسبوق للتناقضات في الداخل والخارج، مع مواجهتها لانهيار مكانتها في العالم.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *