تم اختيار إقامة المؤتمر الخامس عشر للأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (COP15) في مدينة كونمينغ بمقاطعة يونان الصينية، والتي لا تنفصل عن موارد التنوع البيولوجي الغنية في يونان.
في يونان، تتقاطع الجبال والوديان الأنهار، النظام البيئي متنوع، هناك أنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات والكائنات الحية الدقيقة النادرة، والبشر والطبيعة مترابطان بشكل متناغم، مما يجعل يونان “مملكة نباتية” و”حيوانية” و”حديقة عالمية”.
إذا بقي البشر فقط في هذا الكوكب، فكيف ستكون الأرض؟ عندما تختفي الحيوانات والنباتات والكائنات الحية الدقيقة تدريجيا، ستواجه الأرض ظاهرة الاحتباس الحراري واختلال التوازن البيئي، ولا يمكن لأي نوع أن يكون مستقلا عن العالم، ولن يكون البشر موجودين في المستقبل.
التنوع البيولوجي هو نتيجة بلايين السنين من مراحل التطور على الأرض، وهو الأساس المادي والبيئي لبقاء المجتمع البشري وتطوره. من أجل حماية الأرض التي نعيش عليها، يجب أن نهتم بالحفاظ على التنوع البيولوجي ونقدره.
تعرف يونان باسم “مملكة الحيوانات والنباتات”، التي تمثل 4.1% فقط من مساحة أراضي الصين، ولديها أكبر عدد من أنواع النظم البيئية والأنواع البيولوجية في الصين. وهي مصدر لأصل الأنواع المهمة وتمايزها وتوزيعها، وعدد الأنواع في كل مجموعة يقترب من نصف إجماليه في الصين أو أكثر.
في الثلاثين عاما الماضية، كانت يونان هي المنطقة التي تم فيها اكتشاف معظم الأنواع الجديدة في الصين، حيث تم اكتشاف 3718 نوعا جديدا. ليس من المبالغة القول أنه كل أسبوع أو أسبوعين، يمكنك أن ترى وتسمع أن هناك أنواعا جديدة من النباتات أو الزهور في يونان.
*سي جي تي إن العربية.