CGTN العربية/
أدى الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت اللبنانية يوم الثلاثاء إلى سقوط 154 قتيلا وحوالي 5000 جريح حتى الآن، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، كما تسبب الانفجار في تشريد حوالي 300 ألف شخص. وتقدر اليونيسف أن هناك ما يقرب من ثمانين ألف طفل من بين هؤلاء المشردين.
وبعد الانفجارات الدامية التي شهدتها العاصمة بيروت يوم الثلاثاء، قام عديد من الدول من جميع أنحاء العالم بإرسال مساعداتها إلى لبنان.
الوحدة الطبية في قوة حفظ السلام الصينية بلبنان تستعد لإطلاق أعمال الإنقاذ
بعد وقت قصير من الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت، تلقت الدفعة الـ18 من الوحدة الطبية في قوة حفظ السلام الصينية بلبنان إشعارا من قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بالاستعداد لنشر قوات طبية لتقديم المساعدة الطبية لبيروت. وبعد تلقي الإشعار، قامت الوحدة الطبية في قوة حفظ السلام الصينية بتوظيف 9 أفراد طبيين لتشكيل فريق الطوارئ الطبي الخاص بـ”انفجار بيروت” وحمل الأدوية واللوازم المعيشية ومعدات الحماية والمواد اللازمة الأخرى. وفي الوقت الحاضر، تم تجهيز المركبات والأفراد.
المساعدات من الدول العربية
قام موظفو المطار في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية بنقل الإمدادات الطبية إلى متن الطائرة، لتكون جاهزة للشحن إلى لبنان في 7 أغسطس 2020.
إيران تسلم 9 أطنان من الغذاء وعمال الإنقاذ
وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية، نقل الطاقم كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية ومواد إغاثة أخرى في 5 أغسطس إلى لبنان في مطار مهرآباد في طهران بإيران.
روسيا ترسل 5 طائرات على متنها رجال الإنقاذ ومعدات الإغاثة
قام الطاقم الطبي الروسي بعلاج المصابين في المستشفى الميداني الروسي في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في 6 أغسطس 2020 في بيروت بلبنان.