نيروبي (شينخوا)/- استقبلت كينيا يوم السبت المجموعة الأولى من السياح الصينيين بعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب بالوباء وذلك في حفل أقيم في العاصمة الكينية نيروبي اتسم بطابع مهرجاني.

واستقبل كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين في قطاع الضيافة بكينيا الدفعة الأولى المكونة من 40 سائحا صينيا والذين سافروا من مدينة قوانغتشو بجنوب الصين إلى نيروبي على متن رحلة تابعة لشركة طيران جنوب الصين.

وأشاد جون أولولتوا، السكرتير الأول في وزارة الدولة للسياحة، باختيار الحكومة الصينية لبلاده من بين ثلاث دول إفريقية بينها مصر وجنوب إفريقيا لتجربة جولات جماعية خارجية للسياح الصينيين بعد تحسين بكين لاستجابة كوفيد-19.

وقال اولولتوا “اليوم مثير بالنسبة لنا لأنه يعني أننا نستأنف الآن الاتصال الكامل بأحد أسواقنا المتنامية للسائحين الدوليين الوافدين”.

وأضاف أن كينيا ستستفيد من السوق الصينية لتعزيز وصول السياح، وتسريع انتعاش القطاع الذي يسهم بنحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وقال أولولتوا إن الصين في الوقت الحالي تعتبر سادس أكبر مصدر سياحي لكينيا على الصعيد الدولي، حيث كانت تسهم بنسبة 5.5 في المائة من إجمالي عدد السياح الدوليين الوافدين إلى البلاد خلال فترة ما قبل الوباء.

وقال جون شيرشير، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجلس السياحة الكيني، إن تسويق مناطق الجذب السياحي في البلاد مثل الحياة البرية والشواطئ الرملية والمناظر الطبيعية الجبلية في الصين قد تكثف.

وقال شيرشير إن الحكومة تسخر منصات وسائل التواصل الاجتماعي والمعارض لتسويق كينيا كوجهة مثالية للسياح الصينيين، مضيفا أن إطلاق نادي الثقافة والسياحة الصينية الإفريقية في نيروبي في يناير سيعزز الوافدين من الدولة الآسيوية.

وقالت بيتي أولويني، مديرة المبيعات في شركة مادا هوتيلز شرق إفريقيا، إن وصول السياح الصينيين سيعيد تنشيط قطاع الضيافة بأكمله في كينيا.

وقالت “بصفتي صاحبة فندق، أنا متحمسة جدا لرؤية السياح الصينيين يعودون إلى البلاد. الصين هي سوقنا الرئيسي، وهي حقا مثيرة لكينيا. إنني أتطلع إلى المزيد من الزوار الصينيين في موسم يوليو إلى أكتوبر أثناء هجرة الحيوانات البرية في ماساي مارا (محمية وطنية) “.

وقالت شيري شي، العضو المنتدب لشركة لونغ ران تورز أند ترافيل ومقرها نيروبي، إن وصول الدفعة الأولى من السياح الصينيين إلى كينيا يؤكد على دخول قطاعي السفر والضيافة في البلاد حالة الانتعاش.