أثناء التجول في حديقة شيشوانغباننا للغابات الاستوائية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، يستطيع ليو قوانغيو، وهو أحد العاملين في الحديقة، الشرح لفترة طويلة في كل مرة يصادف فيها نباتا أو حشرة.
قال ليو قوانغيو: “في الواقع، يتم إخفاء العديد من نتائج وقصص البحث العلمي فقط في الأدبيات الموجودة في المكتبة. بصفتي عامل في نشر العلوم، تتمثل مهمتي في الكشف عن هذه القصص وتجميعها في محتويات تسهل على الجمهور فهمها”.
في عام 2018، بدأ ليو قوانغيو في إنشاء حساب عام شخصي على “ويتشات”. وقال: “على الرغم من عدم وجود العديد من المتابعين في الوقت الحالي، إلا أن بعض المخطوطات التي أصدرتها قدمت بالفعل مرجعية ومساعدة للزملاء في مجال العلوم الشعبية. كما ساعد جزء من المخطوطات المنشورة عن الخصائص الإقليمية لمنطقة يونان المسؤولين المحليين في صنع القرار وعمل الدعاية”.
وأضاف: “لفترة طويلة، ظل التنوع البيولوجي مصطلحا غامضا جدا بالنسبة للعامة ووسائل الإعلام وحتى بعض المسؤولين. وسيؤدي عقد الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي إلى جعل المزيد من الناس يرغبون في فهم ماهية التنوع البيولوجي وكيفية حمايته. ويمكن لغالبية العاملين في مجال العلوم الشعبية اغتنام هذه الفرصة لإنتاج محتوى أكثر ثراء لتعزيز نشر التنوع البيولوجي”.
وقال: “في المستقبل، ستصبح كيفية جعل حماية التنوع البيولوجي وكيفية تحقيقه اتجاها ثقافيا، والسماح للمزيد من الناس بفهم أنه أمر مهم للغاية بالنسبة إلى يونان والصين والعالم بأسره، ما يضع أمامنا العديد من التحديات.”
*سي جي تي إن العربية.