يعيش عالم اليوم على وقع جائحة فيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يواصل تحوره، جاعلا من مكافحته أولوية الأولويات. في الأثناء، يستقطب الجدل المتواتر حول موضوع تتبع منشأ الفيروس اهتمام المجتمع الدولي. وقد شدد العديد من قادة الأحزاب السياسية العربية في الاجتماع الدولي لتتبع منشأ الفيروس على ضرورة عدم تذسييس ذلك أو استخدامه مبررا للمحاربة غير الفعالة للوباء.
أعرب العديد من قادة الأحزاب السياسية والباحثين من الدول العربية في الاجتماع الدولي لتتبع فيروس كورونا الجديد عن تقديرهم للصين من خلال تعاونها النشط مع أداء منظمة الصحة العالمية والمساهمات الإيجابية لمكافحة الوباء العالمية، قائلين إن تتبع منشأ الفيروس مسألة علمية لا يجوز تسييسها، ويجب تركها في أيدي العلماء.