CGTN العربية/
دخل الجوز في محافظة يهتشنغ بمنطقة كاشغر في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين، موسم الحصاد بحلول موسم الخريف لهذا العام.
في داخل منطقة التحميل والتفريغ بمركز تجارة الجوز في المحافظة، يقوم عمال الشحن والتفريغ بتعبئة الجوز ثم تحميله بالشاحنة. يقوم العمال بفرز المنتجات السيئة في ورشة فرز الجوز؛ أما في ورشة فرز نواة الجوز، يقوم العمال بأخذ حبات الجوز بعد التخلص من قشرته.
كان مزارعو الجوز يعتمدون في الماضي على زراعة الجوز لكسب المال، والآن أصبحوا عمالا في سلسلة صناعة الجوز. كما أدى تغيير هوية المزارعين إلى تغيير جذري في حياتهم، وخاصة الأسر الفقيرة في المحلية.
بومايرهمو·ووماير، تعمل في فرز الجوز، قبل دخولها المصنع، كانت مزارعة عادية ولم يكن لديها دخل بعد زواجها. قالت بومايرهمو·ووماير:”بدأت العمل في المصنع منذ سبتمبر 2019، وأصبح راتبي الشهري الآن حوالي 2000 يوان (نحو 295 دولارا أمريكيا). زوجي يعمل كحداد، دخله الشهري أكثر من 3000 يوان أيضا.” فقد تغيرت حياتهم وأصبحوا يعيشون حياة أفضل.
في منطقة التحميل والتفريغ بالمركز التجاري، يعمل أبولايتي · توهمايتي وزملاؤه في تعبئة الجوز. يقول أبولايتي إن عائلته تتكون من خمسة أفراد. والآن يمكنه أن يكسب 3500-4000 يوان شهريا كعامل في منطقة الشحن والتفريغ. وقد بدأ ابنه الأكبر في العمل بأحد المطاعم، وأصبح يحصل على راتب شهري مناسب. قال أبولايتي: “تمكنت أسرتي من ادخار 20 ألف يوان في عام 2020. في العام المقبل، أريد شراء شاحنة لنقل الجوز لزيادة دخلي”.
آليموجيانغ · عثمان، يبلغ من العمر 22 عاما. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية الفنية في سبتمبر 2019، تقدم بطلب إلى مركز تجارة الجوز في المحافظة للمشاركة في أعمال التخزين. قال عثمان :” أعيش الآن مع والدي وأخي الكبير وزوجة أخي. وراتبي الشهري أصبح 4000 يوان، كما يقوم المصنع بإعطاء بدل للطعام والسكن. في عام 2020، أتوقع أن إجمالي دخل أسرتي سيتجاوز 100 ألف يوان”.
وفي حديثه عن الخطط المستقبلية، قال عثمان إنه يريد الاجتهاد في عمله قبل الزواج.
إن محافظة يهتشنغ هي محافظة كبيرة، وتشتهر بـ — “مسقط رأس الجوز”. وفقا للبيانات الصادرة عن مديرية الزراعة والريف في المحافظة، وصلت مساحة زراعة الجوز بالمحافظة إلى 580 ألف مو (نحو39 ألف هكتار) في عام 2020، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج إلى 130 ألف طن. في السنوات الأخيرة، أصبحت صناعة الجوز وسيلة مهمة للسكان المحليين للتخلص من الفقر وزيادة الدخل بفضل الدعم المستمر من الحكومة المحلية.