شبكة طريق الحرير الإخبارية/
في الذكرى 73 لتأسيسها .. جمهورية الصين الشعبية تتحول في السنوات العشر الماضية، من دولة غنية إلى دولة قوية
ـ بقلم: الاستاذة سناء كليش*
*كاتبة وصحفية تونسية معروفة، وعضو في المجموعة الأولى المؤسسة لـِ “الإتحاد الدولي للصحفيين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، ومستشارة رئيس “الإتحاد الدولي” للشؤون الإعلامية والإفريقية وقضايا المرأة.
ـ اطلاع: الأكاديمي مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي – الأردن.
ـ الناشر: ـ الناشر: “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية”، إحدى وسائل الإعلام العربية الناطقة باسم الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
في كلمته التي ألقاها سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس جانغ جيانقوه، يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، بمناسبة الذكرى ال 73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، أكد فيها نجاح الحزب الشيوعي الصيني خلال السنوات 73 الماضية في توحيد صفوف الشعب الصيني والعمل بجد لإرساء مجتمع مزدهر على جميع الأصعدة.
في كلمته التي كرس جزءاً كبيراً فيها عن الصين وواقعها وتقدمها وازدهارها، قال السفير أن الشعب الصيني يبدأ اليوم خطوة جديدة نحو بناء شامل لدولة اشتراكية حديثة فمنذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012 دخلت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية حقبة جديدة، حيث تحولت الأمة الصينية في السنوات العشر الماضية، من دولة غنية إلى دولة قوية، وواصلت اتباع طريق التقدم من خلال تعزيز كل من الإنتاج ورفاهية السكان والحفاظ على النظم البيئية.
كما وأعلن السفير، ان المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني سيُعقد الشهر المقبل (أكتوبر)، واصفاً هذا المؤتمر بحدث رئيسي في الحياة السياسية في الصين، وبالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، سيتيح وضع برنامج العمل والمبادئ التوجيهية لتطوير الحزب والدولة في المستقبل، كما سيوفر المزيد من الفرص لتنمية المجتمع الدولي.
وأشار الى انه في عام 2022 لا يزال العالم يعيش على وقع موجات فيروس كورونا، مبرزا ان الصين نسقت بشكل فعال أعمال الوقاية من الأوبئة ومكافحتها أثناء العمل مع الدول الأخرى لتقليل فجوة التحصين ضد كوفيد 19 وتوفير قوة دفع جديدة لتعافي الاقتصاد العالمي.
كما قدمت الصين أكثر من 2.2 مليار جرعة لقاح لأكثر من 120 دولة ومنظمة دولية، وأطلقت مصانع إنتاج مشتركة وضمنت نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات في أكثر من 20 دولة.
وقد نتج عن هذه الجهود قدرة تصنيع سنوية تزيد عن 20 مليار جرعة لقاح في الخارج.
وبينما تعمل الصين على استقرار نموها الاقتصادي، فإنها تسعى جاهدة أيضًا لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي من خلال تبني موقف مسؤول واتخاذ إجراءات عملية. فلمدة 9 سنوات متتالية، ساهمت الصين بأكثر من 30 بالمائة في النمو الاقتصادي العالمي ، لتحتل المرتبة الأولى في العالم.
وشدد السفير الصيني لدى تونس على انه في ظل ما يواجه السلام والتنمية في العالم من مخاطر متزايدة في عام 2022، لا تزال الصين تؤيد التعددية الحقيقية، وتقترح تنفيذ مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة للأمن العالمي والبناء المشترك عالي الجودة.
وأكد أهمية مبادرة الطريق والحزام الصين، التي دعا لها الرئيس الصيني شين جينبيغ، معربا عن استعداد الصين لمشاركة تجربتها التنموية مع بقية العالم وتقديم المساعدة للدول النامية، وتشجيعها كعضو دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة على الحوار والمصالحة وخلق ظروف ملائمة للتسوية السياسية للوضع في البؤر الساخنة
وختم السفير كلمته بالاشارة الى حرص الصين على الاضطلاع بدورها كاملا في الحفاظ على السلام والأمن العالمي موقف يحظى بتقدير كبير من جميع الأطراف.