كلمات وتهاني من أصدقاء وأعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء (وحُلَفَاء) الصين:
سفارة جمهورية الصين الشعبية في الجزائر*
يصادف هذا العام ال61 الذي تساير فيه الصين والجزائر يدا بيد:
على مدار ال61 عاما منذ إقامة العلاقات
الدبلوماسية الصينية الجزائرية، يظل تعزيز التعاون الودي بين البلدين صوت واحب من
الشعبين ورغبة مشتركة من الحكومتين. لنشترك مسيرة علاقة البلدين:
في الخمسينات من القرن الماضي، على
الرغم من أن جمهورية الصين الشعبية نالت الاستقلال للتو وما زالت فقيرة ومتخلفة،
دعمت بكل ثبات قضية الاستقلال الوطني الجزائرية وقدمت للشعب الجزائري كمية كبيرة
من المساعدات السخية، كما اعترفت الصين
بالحكومة الجزائرية المؤقتة فور تأسيسها في سبتمبرعام
1958، وهي أول دولة غير عربية اعترفت بهذه الحكومة.
بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ديسمبر 1958، ظل الجانبان يتبادلان الدعم ويتناسقان في مسيرة البناء الاقتصادي الوطني والشؤون الدولية، ويقومان بزيارات متبادلة على مستوى عالي وتعزيز التعاون الودي في شتى المجلات بشكل مستمر.
في إبريل عام 1963، أرسلت الصين أول فريق طبي إلى الجزائر باعتباره أول فريق طبي أرسلته الصين إلى إفريقيا.
لن تنسى الصين حكومةً وشعبا أن الجزائر لعبت دورا مهما لاستعادة المقعد الشرعي للصين في الأمم المتحدة في أكتوبر عام 1971.
وفي عام 2014 تمت إقامة علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتعد الجزائر أول دولة عربية أقامت الصين معها مثل هذه العلاقات، فهذا خير دليل على تميز العلاقات الثنائية ومدى الرغبة المشتركة في تعميق العلاقات على نحو شامل.
في السنة الماضية 2018، وقع الجانبان على مذكرة التفاهم بشأن بناء الحزام والطريق مما يفتح آفاقا أرحب في التعاون المثمر بين البلدين.
أخلص التهاني وأجمل التمنيات للجزائر والصين:
رجوى قوراري- الجزائر
يصادف اليوم الذكرى 61 من إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين الجزائر والصين، وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نتقدم إلى كلا البلدين بأخلص التهاني وأجمل التمنيات. إن العلاقات الدولية الجزائرية الصينية ليست وليدة اليوم بل امتدت لعقود من الزمن، وهي علاقات متنوعة تشترك بينهما روابط تاريخية نتيجة عوامل أساسية ميزت هذه العلاقة التي تعتبر من أقوى وأرقي العلاقات من بين جميع العلاقات العربية مع الصين وما ميزها مساندة قضايا بعضهما البعض وتكافلهما في العديد من المواقف السياسية.
إن الجزائر من أوائل الدول العربية والأفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية دامت لأكثر من 60 سنة المنصرمة، و منذ 1958 والبلدين يتبادلان الدعم الكبير والتعاون الوثيق في الشؤون الدولية في إطار مساهمتهما الهامة في حماية المصالح المشتركة وفي توطيد التقارب والتكافل والتضامن من أجل خلق بيئة أخوة وصداقة والسلام في المجتمعات الإنسانية وتحقيق المنفعة المتبادلة للجميع.
ففي عديد المناسبات صرح سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجزائر السيد لي ليان خه أن يعمل على تعزيز الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين، لما تجمعهما من روابط عميقة منذ 60 سنة و “الصين وقفت إلى جانب الجزائر خلال ثورة التحرير وهي أول من اعترفت بالحكومة الجزائرية المؤقتة في 1958” ومن ثم أقيمت العلاقات الدبلوماسية بينهما حيث بدأت الأخيرة في تقديم دعم سياسي ومادي وعسكري للجزائر وحتى بعد الاستقلال كانت الصين من أولى الدول التي قررت الاعتراف بالجمهورية الجزائرية.
كما أكد السفير الصيني عزمه على مواصلة العمل سويا من أجل توطيد أواصر التعاون والتضامن الثنائي وتجسيد تطلعات الشعبين وبذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات الشعبين إلى غد أفضل ينعمان فيه بثمار التقدم والتطور والازدهار….
في سنة 2014 أقيمت علاقة شراكة ذات إستراتيجية شاملة بين الجزائر والصين والانتقال إلى مرحلة جديدة وحاسمة من شأنها رفع مستويات التعاون والتقارب بين البلدين والشعبين. وبدورها الصين تحرص على توطيد علاقة بينها وبين الجزائر، خاصة بعد انضمام الجزائر لمبادرة “الحزام و الطريق” وهو مشروع استراتيجي متكامل يهدف إلى رفع التعاون بين الدول وخدمة أهدافها التنموية ومصالحها المشتركة.
واعتبر سعادة السفير أن “الجزائر شريك استراتيجي وصديق عزيز وأخ حميم”… دامت العلاقات الجزائرية الصينية متميزة إلى الأبد…
واحد وستون عاما من العلاقات البناءة، تحية من العراق:
بهاء مانع- العراق
تتسم العلاقات الصينية الجزائرية بالتعاون المستمر في كافة المجالات السياسية والتجارية والثقافية وغيرها، وتعتز الجزائر الشقيقة بتلك العلاقات نظرا للمواقف المشرفة لجمهورية الصين الشعبية تجاه الجزائر ومنذ الاحتلال الفرنسي حيث وقفت الصين داعمة ومؤيدة لنضال الشعب الجزائري من أجل التحرر، وعززت تلك العلاقات وطورتها بعد نيل الجزائر استقلالها.
في الثالث من ديسمبر 1985 أرسلت جمهورية الصين الشعبية 21 فريقا طبيا يتكون من 2800 شخص لمساعدة الجزائريين كما أرسلت العديد من فرق إزالة الألغام التي زرعها المحتل الفرنسي، فكانت وقفة مشرفة لجمهورية الصين الشعبية قيادة وشعباً في دعم الجزائر. ومنذ ذلك الحين أثمر هذا الموقف المشرف عن اعتزاز الشعب الجزائري وحكوماته المتعاقبة بالصين قيادة وشعبا أيضا، وتعتبر العلاقات الجزائرية الصينية من أقوى العلاقات العربية الصينية وترتكز حول الروابط التجارية بين البلدين. ففي الوقت الحالي تشهد العلاقات الجزائرية الصينية تطورا كبيرا وملحوظا وعلى مختلف الأصعدة، حيث عبر الرئيس الصيني الرفيق شي جين بينغ أن الصين تعتبر الجزائر دائما صديقا عزيزا وأخا حميما وشريكا وثيقا، وأن تطوير العلاقات الصينية الجزائرية على نحو شامل وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين يمثلان سياسة ثابتة للصين، لتحقيق أبعاد شاملة في مستويات كافه وذات نطاق واسع، وهي كلها عوامل هده العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى وأرقى.
وفي هذه المناسبة نبارك لجمهورية الصين الشعبية وللأشقاء الجزائريين قيادة وشعبا هذه العلاقة البناءة متمنين تطورها نحو الأفضل لما فيه خيرا للحلفاء والأشقاء .
من اليمن أحر التهاني والتبريكات للشعبين وقيادة البلدين الصديقين الجزائر والصين:
*م. ناصر فريد ظيفير/ اليمن
بمناسبة حلول الذكرى ال 61 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية الجزائرية بتاريخ 20 ديسمبر 2019 يطيب لي أن أسوق أحر التهاني والتبريكات للشعبين وقيادة البلدين الصديقين.
الجزائر بما تمتلكه من مقومات وعلى رأسها الإنسان الجزائري المبدع والمثقف والمنتج، وكذا ميزاتها الجغرافية الممتدة من البحر إلى الصحراء وغناها بالثروات الطبيعية المختلفة مؤهلة لتشكل نموذجا رائعا للتبادلات والتعاون في شتى المجالات مع جمهورية الصين الشعبية.
61 عام من الصداقة والتفاهم والتعاون المثمر بين الصين والجزائر، نتمنى أن تتواصل وأن تثمر بمزيد من الشراكة والتقارب لما يخدم المنفعة، وما يعزز الأمن والاستقرار والتعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين الصديقين.
وكل عام وانتم بخير وتقبلوا التحية والتقدير
معا نصنع التميز ونستمر بنجاح:
مراد بن عيسى
لطالما طبع على العلاقة بين الجزائر والصين المتانة والاستمرارية وذلك لكونها ترتكز على مبادئ واحدة و بينهما قاسم مشترك وهو الكسب والربح المشترك وتحسين مستوى الحياة على كل الأصعدة، مما دفع بالبلدين للعمل الدائم والدؤوب لتعزيز إستراتيجية التعاون من خلال توسيع المعاملات وإمضاء عديد الاتفاقيات في مجال البحث العلمي والفضاء والزراعة والثقافة، والاقتصاد بشكل خاص حيث تعتبر الجزائر سوق ضخم للسلع الصينية وتوجت هذه العلاقة العميقة والمتجدرة بنجاح متميز وارتياح كبير بين الطرفين يوصلنا للاحتفال بالذكرى 61 للعلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية ويلوح في الأفق مستقبل حافل خاصة بعد اعتماد الجمهورية الصينية على الجزائر في المشروع الذي أطلقه الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق لما تلعبه الجزائر من دور جوهري ومحوري في أفريقيا وعلى المستوى العربي وما تزخر به من إمكانات هامة.
ونجدد شعورنا بالفخر للاحتفال بالذكرى لأن من شأنها أن تزيد من أواصر الصداقة والعلاقة القوية والتي ستتوج بفتح آفاق التعاون والتبادل في ميادين أخرى.
فهنيئا للشعبين والدولتين الصديقين بهذه المناسبة الهامة في تاريخ العلاقات بينها، وكل عام والجزائر والصين بألف خير.